الحزب الحاكم: العجز عن الوصول إلى قلوب الجماهير دفع بولد عبد العزيز إلى إصدار بيانات مفبركة | 28 نوفمبر

الحزب الحاكم: العجز عن الوصول إلى قلوب الجماهير دفع بولد عبد العزيز إلى إصدار بيانات مفبركة

جمعة, 14/05/2021 - 09:15

هاجم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، قائلا إن "العجز عن الولوج إلى أفئدة الجماهير، من الدوافع الرئيسية نحو اجترار مرارة التهميش، والانمحاء من الفعل التاريخي والسياسي في البلد، يجعل البعض يأوي إلى التمترس وراء البيانات الهزيلة والمفبركة"، حسب تعبير البيان.

 

واتهم الحزب مؤسسه الذي يلاحق قضائيا بتهم فساد خلال ممارسته للحكم خلال العشرية الماضية، اتهمه بالتمترس خلف حزب قومي (البعث الإشتراكي - قطر موريتانيا) لإصدار بيانات تهاجم حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

 الحزب الحاكم قال إن هذه البيانات "لن تضيف أكثر من كون من يقف وراءها هو من أوصل موريتانيا إلى الوضعية الكارثية التي عمل فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني منذ ما يزيد على سنة على معالجة آثارها، من خلال البرامج الملامسة لهموم المواطن، والمنطلقة من متطلبات الشعب وآماله في العيش الكريم"، حسب تعبير البيان الذي أضاف "البيان الذي تم تداوله البارحة (ليل الخميس) بيان هزيل المبنى، متهافت المعنى، يحاول النيل من قيادة البلد، متناغم مع ما درج الرئيس السابق على ترديده، منذ ظهر على حقيقته كمتهم باختفاء الكثير من ثروات البلد"، في إشارة إلى بيان وقعه حزب البعث - فرع موريتانيا انتقد فيه أداء النظام الحالي.

الاتحاد من أجل الجمهورية أدان ما سماه "الأسلوب التحاملي الفج، والذي يشير إلى السقوط في مهاوى التخبط والبحث عن طوق نجاة من خلال محاولة بعثرة المشهد، وضرب بعضه ببعض، محاولا صرف أنظار الرأي العام الوطني عن الإنجازات الكبيرة التي حققتها، وتعمل على تحقيقها حكومة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في وقت قياسي"، معتبرا أن الحكومة "استطاعت إعادة الاعتبار إلى قرارات الدولة، بتفعيل الأجهزة الإدارية، وتقريب الخدمة من المواطن البسيط، وتكريس استقلالية القضاء، وتفعيل المؤسسات الرقابية، وخلق جو من الثقة بين أجهزة الدولة وكل أطراف المشهد السياسي والمدني الوطني، واسترجاع هيبة ومكانة بلادنا أمام الشركاء في المنطقة والعالم"، منوها بما وصفه ب"الإرادة الصادقة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، التي خلقت أرضية للعمل النوعي والسريع والفعال الذي قامت به لجنة مكافحة الوباء، وما أظهرت من قدرة على تجاوز العقبات، وانتشال المواطن من وضع صحي مفاجئ، لم يجد أمامه إلا القليل والقليل من البنيات الصحية، بأطقم محدودة بسبب سياسة الإقصاء الممنهج للمخلصين وأصحاب الكفاءات من طرف النظام السابق".

وفي تعريض ضمني بأسلوب ولد عبد العزيز في ممارسة الحكم رأى الحزب أن "إعادة تأسيس الدولة هذه المرة لا يعتمد على الخطابية والتشدق، واللعب بمشاعر العامة، بقدر ما يهمه الفعل والفعل فقط من أجل تعزيز الوحدة الوطنية، والقضاء على كافة آثار الاسترقاق، بعيدا عن الحديث حول القبائل والجيش والانقلابات، والذي يكشف حقيقة الرئيس السابق في عدم الاكتراث بالتماسك الوطني، وسعيه إلى أن تسود ثقافة الفوضى والعبثية والتضليل"، مشيرا إلى أنه "يتفهم عدم استيعاب البعض لما يجري الآن في البلد من تغيرات هامة وإيجابية، فتحت لها كل الصدور، وضاقت عنها أحلام البعض، من البعيدين عن فهم الواقع وتجلياته، القائمة على بزوغ عهد جديد ومتجدد من حماية واسترجاع مقدرات البلد الضائعة، والعدالة في توزيع الثروة الوطنية، ومحاسبة كل متطاول على الشعب ومقدراته مهما كان منصبه أو مكانته"، حسب وصفه.