توفي يوم أمس في العاصمة نواكشوط محمد ولد حنبل الذي ذاع صيته قبل عقود، وأخذ شهرته من سيارته التي كان يخصصها لنقل بعض سكان مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار شمالي البلاد في ستينيات، وسبعينيات القرن الماضي.
الراحل ولد حنبل (حسب ما أوردته صفحة بلاها مكيه على الفسبوك) هو شخصية معروفة في مدينة أطار ، ينحدر من "حي لبريزه "حيث أهله، بينما استوطن منذ الستينات في كنوال حيث تزوج واستقرت به النوى.
وهو رياضي قديم فاز في سباق 800 م بالدرجة الثانية عالميا في الدورة الرياضية المقامة في مدقشقر 1958، و هو أحد أعضاء فريق أطار سنة 1956 ـ L'Étoile du Nord .
وكانت سيارته من أشهر السيارات في أدرار حيث كانت تحمل الناس بين ضواحي أطار وتحمل نساء قومه من سوق أطار "أبجيه" إلي حيهن النائي في "كنوال".
وقد خلدتها الذاكرة الشعبية للمدينة من خلال "اشويرات الظل" في الأغنية السائرة:
"وتِتْ حمبل راعيها جاتْ"
حيث قيل في هذ "الشور" :
وتت حنبل جات من افرانص
بالباقيات الصالحات
إشركها كاس امن إصانص
وإعيثرها ظل الوتات
وتت حنبل ظهرت من تل
لمتعبها عنها شرجات
رفدت ليبر من لحم الابل
ومبورايه وعشر تمرات
انت يمي وت زينه
مانك معطية فلي فات
يغير اتخصك مكينه
وبوات وكرعين ودفات
كنت امزين فيك النية
الا گبظوني لمارات
نشريلك وت علية
اتعود من اخيار الوتات