وزير التشغيل: القطاع يعاني من اختلالات بسبب غياب التكوين في النظام التربوي وضعف المرفق العمومي

قال وزير التشغيل والشباب والرياضة الموريتاني الطالب ولد سيد أحمد إن قطاع التشغيل في البلاد يعاني من "العديد من الاختلالات نتيجة للتراكمات وغياب التكوين في النظام التربوي، وكذا ضعف أداء المرافق العمومية التي لا بد من تحسينها" حسب وصفه.

 

حديث الوزير ولد سيد أحمد جاء يوم أمس خلال تعليقه رفقة زميله وزير الإقتصاد ممدو كان على مشروع مشترك قدماه إلى مجلس الوزراء مضيفا "البيان الذي قدمته اليوم رفقة وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الانتاجية، جاء للحث على إشراك القاطاعات الإنتاجية في مشاريع التشغيل"، قائلا وفق ما نقلته عنه الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) إن "معظم المشاريع التي سيمولها القطاع ستكون موجهة لهذه القطاعات( الزارعة، البيطرة، الصيد البحري) لافتا إلى أن "وزير الصيد والاقتصاد البحري أكد لنا اليوم أنه (الصيد القاري) يمكن أن يوفر هذا العام 10 آلاف فرصة عمل" حسب تعبيره.

وزير التشغيل أشار إلى أنه "رغم الظروف الصعبة، تم خلال هذه السنة (2020)، خلق أزيد من 20 ألف فرصة عمل ستتضاعف في الفترة القادمة"، مشددا على ضرورة "توجه الشباب إلى هذه القطاعات الحيوية لما توفره من فرص عمل ، وسيتم التنسيق بين هذه القطاعات من أجل خلق المزيد من الفرص"، موضحا أن أن إحصائيات قطاعه أكدت أن "نسبة 44% من الشباب الموريتاني ما بين 15 سنة إلى 30 سنة لا تدرس، ولا تعمل، وهو ما يشكل تحديات أمنية واقتصادية واجتماعية لا بد من معالجتها"، وخلص الوزير ولد سيد أحمد إلى القول إنه "تم إدخال إصلاحات جوهرية على وكالة تشغيل الشباب، التي ستستأنف عملها بداية شهر مايو القادم على عموم التراب الوطني، من خلال توجيه وتكوين الباحثين عن العمل"، معلنا "هذ الإصلاح سيتزامن مع أربعة برامج هامة للتشغيل، وصندوقا للمقاولات الصغيرة، وآخر خاص بخريجي الجامعات يمثل فرصة ثمينة لهم من خلال التكوين والتربص" وفق قوله.