تواترت الأنباء الواردة من "انجامينا" عاصمة اتشاد عن بوادر وساطة تقودها موريتانيا قد تفضي إلى انفراج في الأزمة التي تعصف بالبلاد بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي على يد المتمردين الذين يزحفون باتجاه عاصمة البلاد.
حتى الآن لم تعلن الدبلوماسية الموريتانية بشكل رسمي عن ملامح هذه الوساطة التي أطلقها الرئيس ولد الشيخ الغزواني بالشراكة مع نظيره النيجيري محمد بازوم.
مراقبون تحدثوا عن احتمالية بلورة ملامح هذه الوساطة خلال الأيام القادمة متوقعين نجاحها خاصة بعد قول زعيم الجبهة من أجل التناوب والوفاق في اتشاد (تقود التمرد) محمد مهدي علي مساء اليوم السبت "قبلنا وساطة موريتانيا، والنيجر من أجل هدنة، وقبلنا وقف إطلاق النار من أجل حل سياسي"، مضيفا في تصريحات لإذاعة فرنسا الدولية "يجب أن يكون هناك اليوم حوار وطني شامل، يشمل جميع مكونات الشعب اتشادي" حسب تعبيره.