الحزب الحاكم: بلورنا عقدا جمهوريا قوامه العدل والديمقراطية وجبهة داخلية مع الاصلاح

أقام حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم مساء اليوم الخميس حفل إفطار بقصر المؤتمرات القديم بالعاصمة نواكشوط، حضره بعض قادة الأحزاب السياسية موالاة، ومعارضة، ورجال أعمال.

 

رئيس الحزب سيدي محمد ولد الطالب أعمر، قال في كلمة ألقاها أمام المدعوين إن "منسقية الأحزاب الممثلة في البرلمان التي تم تشكيلها مؤخرا، جسدت التعاطي السلس، والانفتاح على الطيف السياسي"، لافتا إلى أنها مكنت من "تفرغ أجهزة الدولة للبناء" يضيف رئيس الحزب، مؤكدا أنها "وفرت جو التهدئة السياسية الذي ولد مناخا ساعد على تعميق التشاور مع كافة القوى السياسية"، معتبرا أن "أداء المنسقية تطور إلى العمل على بلورة عقد جمهوري قوامه العدالة والديمقراطية وإرساء جبهة داخلية للإصلاح، كما دعمت لجنة التحقيق البرلمانية لاسترجاع الثروات المنهوبة خلال الأعوام الماضية"، وفق قوله.

رئيس الحزب دعا إلى "استرداد ثروات البلد المنهوبة"، قائلا إن "ما أعلن حتى الآن عن حجزه ليس سوى نزر يسير"، آملا من الحكومة "مضاعفة الجهود لتكريس الحكم الرشيد، ومحاربة الفساد"، مختتما كلمته بالتأكيد على أن "الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مرجعية وحيدة للحزب، والمؤتمر الثاني العادي مكن من تصحيح مسار الحزب التي يعتمد فلسفة الرئيس القائمة على القرب من المواطنين وخصوصا الأكثر هشاشة"، يقول ولد الطالب أعمر.