شنت 4 أحزاب سياسية موريتانية معارضة في بيان مشترك هجوما شديد اللهجة على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز دون أن تسميه قائلة إن "أعداء التغيير يدفعون للعودة بالبلد إلى المربع الأول، والزج به في أتون الفوضى" حسب تعبير البيان.
البيان الذي وقعته أحزاب:(اتحاد قوى التقدم، تكتل القوى الديمقراطية، حزب التناوب الديمقراطي (ايناد)، حزب الصواب)، أضاف أن البلد "يُعاني من مشاكل جمّة، ويُواجه تحديات جساما، أدّت إلى ظروف بالغة الخطورة قد تعرضه لأحد احتمالين: فإمّا أن يتمكّن أعداء التغيير والقطيعة مع العشرية المشؤومة من إعادة البلد إلى المربع الأول، وإمّا أن يُزّج به في أُتون الفوضى وعدم الاستقرار، ولا أدلّ على ذلك من المحاولات اليائسة التي خرج بها رأس الفساد مُؤخرا، لتضليل الرأي العام وتزييف الحقائق، مبرزا نفسه في دور القائد المُنقذ" وفق البيان.
ودعا بيان هذه الأحزاب إلى "الابتعاد - كل البعد - عن أساليب وممارسات السلطة السابقة، وإزاحة كل من كان له ضلع في مزاولة تلك الأساليب والممارسات المدمّرة، التي لا زالت قائمة ولا يزال يُعاد، بوتيرة متسارعة، تجديد الثقة في أصحابها"، يقول البيان الذي خلص أصحابه إلى اعتبار أن البلاد "في أمسّ الحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى إرساء إجماع وطني حول نهج الإصلاح والعدالة الاجتماعية، ويتصدّى للمفسدين ولكل من تسول له نفسه المساس بوحدة البلد وأمنه واستقراره" حسب وصفهم.