ولد عبد العزيز: النيابة بالغت في تقدير ممتلكاتي والتحقت بحزب "ولد لوليد" مضطرا (مقابلة) | 28 نوفمبر

ولد عبد العزيز: النيابة بالغت في تقدير ممتلكاتي والتحقت بحزب "ولد لوليد" مضطرا (مقابلة)

جمعة, 16/04/2021 - 00:32

في  ثاني ظهور له عبر وسيلة اعلام فرنسية منذ مغادرته السلطة فتح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز نيران اتهاماته باتجاه القضاء، والطبقة السياسية الموريتانية موالاة، ومعارضة.

 

 المقابلة التي نشرتها مجلة "جون آفريك"، وترجمها موقع "الصحراء"، تناولت تحركاته السياسية الأخيرة، وقضيته المعروضة أمام العدالة، بعد اتهامه بالفساد. 

ولد عبد العزيز كشف خلال المقابلة عن تحوله إلى صفوف المعارضة لأنه "يختلف مع الطريقة التي تدار بها البلاد حاليا"، قائلا إنه لم "يتعهد بالخروج من المشهد السياسي، على عكس الرؤساء السابقين الذين فعلوا ذلك للحفاظ على مصالحهم"، وفق قوله.

وبخصوص انضمامه إلى حزب الرباط الوطني برر الرئيس السابق هذه الخطوة  بانه "الحزب الوحيد المتاح له".

واتهم ولد عبد العزيز النظام الحالي بشراء ذمم البرلمانيين كي يصوتوا لصالح تشكيل لجنة التحقيق البرلمانية العام الماضي، كما اتهم أحزاب المعارضة التقليدية قائلا "لم أجامل من لا يحسنون لعب دورهم كمعارضة ولا دورهم كأغلبية"، على حد وصفه.

وفي شأن اتهامه من قبل القضاء بالإثراء غير المشروع قال ولد عبد العزيز "لم اختلس أوقية واحدة من المال العام"، مضيفا "كنت رئيسا كاملا ونموذجيا، عند مغادرتي السلطة"، حسب قوله، معلنا أنه "سيتحدث أمام القضاء ويدافع عن نفسه".

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الأحزاب السياسية موالاة، أو معارضة على مضامين مقابلة الرئيس السابق ولد عبد العزيز.