في أول ردة فعل من داخل حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق، وبناء الأجيال على انضمام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى الحزب قرر الأمين العام المساعد للحزب عبدالله سيد أمو الانسحاب من الحزب بصفة نهائية.
استقالة ولد سيدي أمو جاءت يوما واحدا من إعلان انضمام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وبعض مناصريه للحزب.
على صعيد ذي صلة اعلنت مجموعة المبادرات الداعمة للرئيس ولد عبد العزيز تخليها عنه احتجاجا على قرار انصمامه لحزب "الرباط دون التشاور معها" حسب بيان صادر عن هذه المبادرات صباح اليوم الخميس.
يشار إلى أن ولد عبد العزيز وجه في ساعة متأخرة من يوم أمس دعوة لمن سماهم "الغيورين على مصلحة البلاد" للإنتساب للحزب الذي أسسه القيادي السابق في حركة "إيرا" الدكتور السعد ولد لوليد قبل سنوات.