سقط سبعة قتلى خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في عموم البلاد جراء تعرضهم لحوادث سير مميتة في عدة مدن موريتانية.
أول الضحايا سقط صباح أمس بعد اصطدام باص نقل متوسط الحجم قادم من مدينة "أطار" بشاحنة متوقفة على الطريق الرابط بين العاصمة نواكشوط، ومدينة "اكجوجت" عاصمة ولاية إنشيري.
كما توفي شاب يافع في مدينة "كيهيدي" ظهر أمس الثلاثاء بعد دهسه من طرف شاحنة مسرعة أثناء عبورها ملتقى الطرق الرئيسي في المدينة.
أما أكبر حصيلة لحوادث السير خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية فكانت من نصيب ولاية "اترارزة" حيث لقي أربعة أشخاص حتفهم بعد اصطدام سيارتي نقل عام قرب مدينة "تكنت"، وذكر مصدر محلي أن من بين القتلى إمام مسجد في المدينة، وطفل لم يبلغ الرابعة من عمره بعد.
وفي آخر حصيلة لحوادث السير توفي شخص صباح اليوم في ولاية " تيرس الزمور" بعد تصادم بين سيارة صغيرة، وإحدى عربات القطار الذي ينقل خامات الحديد بشكل يومي بين مدينتي : انواذيبو، وازويرات.
وحصدت حوادث المرور منذ مطلع العام الحالي عشرات القتلى، ومئات الجرحى في صفوف الموريتانيين وسط مطالبة باتخاذ إجراءات جدية للحد من خطورة هذه الظاهرة التي يقول متابعون إن السرعة المفرطة من قبل بعض السائقين، وتهالك بعض المقاطع الطرقية يلعبان دورا رئيسيا في تكرارها خلال الأشهر الماضية.