.gif_pagespeed_ce_EybNdXZut_.gif)
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم صورة لرجل داخل فصل دراسي وهو يحمل مدفعا رشاشا بيده اليسرى بينما يكتب بيده اليمنى على سبورة الفصل.
منطق الصورة يقول إنها لمدرس "احتاط" لنفسه بحمل السلاح أمام تلامذته في ذروة تعدد مظاهر الاعتداء على المدرسين في عدة مدن موريتانية من قبل تلامذتهم، ووكلائهم على حد سواء، كما يظهر في خلفية الصورة أحد تلاميذ الفصل مركزا على المشهد الذي أمامه متوقعا ربما "طلقة" من الشخص الذي يشرح "الدرس" بلغة تستخدم لأول مرة في العالم داخل المجال التربوي.
ما هو مؤكد أن توقيت نشر الصورة يؤشر على حالة من "التأهب" في صفوف المدرسين استعدادا لما هو قادم من "الإستهداف" أثناء أداء وظيفتهم التربوية.
وقد تكررت في الآونة الأخيرة مظاهر تعرض المدرسين للعنف أثناء الدوام المدرسي كان آخرها يوم أمس في إحدى ثانويات مقاطعة "توجنين" بولاية نواكشوط الشمالية بعد دخول طاقم الثانوية في وساطة بين أسرتين متشاجرتين على خلفية نزاع بين ابنتيهما اللتان تدرسان في الثانوية، وقد "غنم" أساتذة الثانوية الذين تدخلوا لفض الشجار بين الأسرتين عدة جروح تفاوتت بين الخفيفة، والمتوسطة.