أعلن يوم أمس الجمعة عن وفاة محمد عريبي مجيد الخليفة قاضي محاكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، عن عمر 52 عامًا، بحسب وكالات الأنباء الدولية.
والقاضي عريبي اشتهر كقاضي تحقيق في المحكمة الجنائية العراقية العليا إبان محاكمة الرئيس الراحل صدام حسين ونظامه، في الأول من أغسطس عام 2004.
كما ترأس ترأس الهيئة الثانية في المحكمة الجنائية العراقية العليا في سبتمبر عام 2006، التي نظرت بقضايا الأنفال وقمع الانتفاضة الشعبانية وقصف حلبجة وتصفية الأحزاب الدينية.
وقال مجلس القضاء الأعلى في بيان إن عريبي " توفى عن عمر يناهز 52 عاما متأثراً بإصابته بفيروس كورونا".
وأضاف أن عريبي "كان من أبرز القضاة الذين يتحلون بكافة الصفات الايجابية للقاضي المثالي وأبرزها شجاعته في التصدي لمحاكمة رموز النظام الدكتاتوري السابق، لذا سوف يبقى خالداً في نفوس العراقيين بشكل عام والقضاة بشكل خاص".
من جهته قدم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، تعازيه إلى ذوي الراحل، معتبرا في بيان أنه "كرس حياته في سبيل وطنه وفي سبيل القانون وإحقاق الحق وخدمة العدالة وإنصاف الشعب العراقي من جلّاديه".
وعريبي من مواليد 1969 في العاصمة بغداد، عُين كقاضي تحقيق في المحكمة الجنائية العراقية العليا في محاكمة الرئيس الأسبق صدام حسين ونظامه، في أول أغسطس/ آب عام 2004.
وترأس عريبي الهيئة الثانية في المحكمة الجنائية العراقية العليا في 20 سبتمبر/ أيلول 2006 التي نظرت بقضايا "الأنفال" وقمع الانتفاضة الشعبانية وصلاة الجمعة وقصف حلبجة وتصفية الأحزاب الدينية.
وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2006 أصدرت المحكمة قرارها القاضي بالإعدام شنقا على صدام حسين وعدد من معاونيه، فيما تم تثبيت الحكم في 26 ديسمبر/ كانون الأول من ذات العام وجرى تنفيذه في 30 من الشهر نفسه.
المصدر: رأي اليوم