المجموعة الدولية بصدد التفكير في إعادة العمل بالاتفاق النووي مع إيران | 28 نوفمبر

 

فيديو

المجموعة الدولية بصدد التفكير في إعادة العمل بالاتفاق النووي مع إيران

خميس, 01/04/2021 - 21:04

قال الاتحاد الأوروبي في بيان اليوم الخميس إن مسؤولين من إيران والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا سيعقدون اجتماعا عبر الانترنت غدا الجمعة لبحث احتمال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للتواصل مع إيران في محادثات حول استئناف الطرفين الالتزام بالاتفاق الذي رفعت بموجبه عقوبات أمريكية ودولية على طهران مقابل تقييدها لبرنامجها النووي.

لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب في 2018 من الاتفاق وأعاد فرض العقوبات الأمريكية مما دفع إيران للرد بتقليص التزامها ببنود الاتفاق بعد أن انتظرت أكثر من عام.

وقال مسؤولون غربيون إن الولايات المتحدة وإيران لم تتفقا بعد على الاجتماع لإحياء الاتفاق وتتواصلان بشكل غير مباشر عبر دول أوروبية.

وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين اليوم الخميس إن بلاده ترحب بالاجتماع الذي سيعقد بين القوى العالمية الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران غدا الجمعة وتراه خطوة إيجابية.

وقال الاتحاد الأوروبي في البيان “سيبحث المشاركون احتمالات عودة الولايات المتحدة للاتفاق… وكيفية ضمان التزام كل الأطراف بالاتفاق وتنفيذه بشكل كامل وفعال”. وقال مصدران دبلوماسيان إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا أجرت بالفعل محادثات مع إيران يوم الاثنين. وقال أحدهما إن محادثات جرت أيضا بشأن مقترح إيراني.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين في إفادة يومية إن القوى الأوروبية تعمل عن كثب مع روسيا والصين لإيجاد حل للأزمة كما تتحدث أيضا مع طهران وواشنطن.

وتابعت المتحدثة أجنيس فون دير مول “تبادل وجهات النظر تلك أكثر من ضرورية لأن إيران لم تقبل المشاركة في اتصالات مباشرة مع باقي الدول الموقعة على الاتفاق والولايات المتحدة… مما كان سيسهل المناقشات”.

وأشارت، دون الخوض في تفاصيل، إلى أن المسؤولين يبحثون عن أشكال بديلة لإجراء المحادثات بين الطرفين.

وفي واشنطن قال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين إن بلاده ترحب بالاجتماع الذي سيعقد بين القوى العالمية وإيران غدا الجمعة وتراه خطوة إيجابية.

وأضاف برايس “كنا واضحين على مدى أسابيع أننا مستعدون للعودة إلى تنفيذ التزاماتنا الواردة في خطة العمل الشاملة المشتركة على أن تقوم إيران أيضا بالمثل”.

ومضى يقول إن واشنطن تريد إنجاز ذلك “من خلال سلسلة من الخطوات المبدئية المتبادلة”.

كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس أن وزير الخارجية سيرجي لافروف يعتزم القيام بجولة تشمل مصر وإيران في منتصف نيسان/أبريل الجاري.

ونقلت وكالة أنباء “تاس” الحكومية عن المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، القول إن لافروف يعتزم خلال زيارته لإيران في الثالث عشر من شهر نيسان/أبريل الجاري إجراء محادثات مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، عن بعض القضايا، وبينها الاتفاق النووي.

وأضافت زاخاروفا أن محادثات لافروف وظريف ستتطرق إلى الموقف في سورية وأفعانستان واليمن بالإضافة إلى مكافحة وباء كورونا.

وتعد روسيا من الدول التي تبذل جهودا من أجل إنقاذ الاتفاق النووي الذي وقعته إيران في فيينا عام 2015 مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (أمريكا وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين) بالإضافة إلى ألمانيا، بهدف تقييد البرنامج النووي الإيراني وقصره على الأغراض المدنية، بهدف منع طهران من صناعة قنبلة نووية، وذلك مقابل رفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن في عام 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات جديدة على إيران. وبعد مضي عام، بدأت إيران التخلي تدريجيا عن نصوص الاتفاق.

وقبل توجهه إلى إيران، يعتزم لافروف زيارة مصر في الثاني عشر من الشهر الجاري، حيث سيلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري، لبحث آفاق التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.

 

المصدر: رأي اليوم