قال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، ووزير الخارجية المصري الأسبق عمرو موسى إن "العمل العربي المشترك لم يكن فاشلا، ولكن يمكن القول إنه لم يكن هناك نجاح مشترك مشهود".
عمرو موسى أضاف خلال ملتقى فكري نظمه معهد البحوث والدراسات العربية لمناقشة الجزء الثاني من كتاب ألفه الدبلوماسي المصري، وتناول سنوات توليه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قائلا "اقترحت على ملوك ورؤساء الدول العربية آنذاك فتح الحديث مع تركيا وإيران وإسرائيل فيما يتعلق بالقضايا المهمة في المنطقة" مشيرا إلى أن "النزاع العربي مع إسرائيل ليس تاريخيا، عكس إيران وتركيا أردوغان ورغبتها في إعادة أمجاد الدولة العثمانية" حسب قوله.
وفي تعليقه على ثورات ما عرف ب"الربيع العربي" قال عمرو موسى إن "الحكم العربي لم يكن رشيدا ولذلك قامت ثورات الربيع العربي في الكثير من البلاد العربية، فمعمر القذافي لم يدرك حقيقة التيار الثوري الذي اجتاح قبله تونس ومن ثم مصر" حسب تعبيره.
عمر موسى كان يتحدث خلال استعراضه للجزء الثاني من كتاب ألفه تحت عنوان "كتابيه" ضمنه شهاداته على الكثير من الأحداث التاريخية التي عايشها إبان توليه منصبي وزير الخارجية في بلاده، وأمانة جامعة الدول العربية لنحو عقد من الزمن وتحديدا خلال الاعوام 2001-2011.
وتثير بعض التصريحات التي بات يدلي بها وزير الخارجية المصري الأسبق عمرو موسى جدلا في الصحافة المصرية حيث قال قبل أسابيع إنه "ضرب" الطاولة على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عشية احتلاله للكويت مطلع تسعينيات القرن الماضي.