كشفت الأرقام التي أعلنت عنها وزارة الصحة الموريتانية مساء اليوم عن تحقيق أول "توازن" بين حالات الإصابة من جهة، وتلقي العلاج من فيروس "كورونا" من جهة أخرى، وذلك لأول مرة في البلاد منذ تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس محليا شهر مارس من العام الماضي.
وزارة الصحة أعلنت أن حصيلة اليوم الأول من عملية التلقيح ضد الفيروس التي انطلقت صباح اليوم أثمرت عن تناول 30 مواطنا موريتانيا من ضمنهم موظفون بارزون في القطاع الصحي جرعات مضادة للفيروس.
في الجهة المقابلة سجلت مصالح الوزارة 33 إصابة جديدة ب"كورونا" في عموم المدن الموريتانية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
الوزارة أشارت إلى أنها سجلت أيضا 14 حالة شفاء من الفيروس عقب إجراء 1567 فحصا، من ضمنها 1553 للتشخيص و 14 فحصا للمتابعة.
يشار إلى أن وزير الصحة نذيرو ولد حامد أكد أن قطاعه يعطي الأولوية في عملية التلقيح ضد الفيروس التي أطلقتها وزارته صباح اليوم لمن أعمارهم تجاوزت 18 سنة، مشيرا إلى أن هذه الفئة تشكل حوالي 65% من الموريتانيين وفق قوله.