تظاهر مئات المدرسين اليوم الإثنين أمام البوابة الغريية لوزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح بالعاصمة نواكشوط في أول أيام الإضراب عن التدريس الذي بدأه مدرسو المرحلتين الإبتدائية والثانوية في موريتانيا.
المحتجون طالبوا بالاستجابة للعريضة المطلبية للمدرسين متهمين الوزارة بمواصلة التهرب من الاستماع لمشاكل المدرسين وإيجاد حلول لها.
الإضراب الذي أثر سلبا على انتظام الدروس في عموم البلاد يأتي في ذروة حالة من انعدام الثقة بين الوزارة والطيف النقابي الذي يتهم القائمين على الوزارة بالتركيز على الأمور التي لا علاقة لها بهموم وظروف المدرسين التي يصفونها بالصعبة.
بدورها وزارة التهذيب الوطني ترى أن مشروع تثمين مهنة التدريس الذي تعمل على إطلاقه في نهاية شهر مارس الجاري سيمكن من برمجة "واقعية" لزياداة منتظمة في رواتب وعلاوات المدرسين، مشيرة إلى أنها تأمل من النقابات التعليمية المساعدة على تهيئة الأجواء للحوار بين الطرفين.