![](https://28novembre.net/sites/default/files/styles/large/public/IMG-20210320-WA0026.jpg?itok=pj7nxIQR)
نشرت بعض مواقع التواصل الإجتماعي صورا ومقاطع فيديو توثق دخول شاحنات إلى منزل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي يخضع حاليا لرقابة قضائية مشددة.
الصور التي لم يتسنى ل: 28 نوفمبر التأكد من تاريخ تصويرها وثقت دخول شاحنة متوسطة الحجم لحظة ولوج باب المنزل الذي يقع في الحي الراقي من مقاطعة "لكصر" بنواكشوط الغربية وهي تحمل ما بدا أنها مواد غذائية، كما وثق أحد المارة دخول عربة نقل تحمل علب ابلاستيك ضخمة إلى داخل المنزل.
نشر هذه الصور، ومقاطع الفيديو جاء بالتزامن مع تلويح أحد محامي الرئيس السابق (الأستاذ محمدن اشدو) بأن كلام موكله إذا قرر الحديث "سيهز موريتانيا".
وكانت تدوينة منسوبة لأحد مقريي ولد عبد العزيز نشرت قبل يومين أفادت أنه غير راض عن تكتيكات فريق دفاعه، حيث قال الرئيس السابق حسب ما نسبته إليه التدوينة المشار إليها أنه كان يفضل الحديث بدل سياسة الصمت التي أقنعه بها دفاعه.
يشار إلى أن الرئيس السابق يخضع حاليا لرقابة قضائية مشددة رفقة أحد عشر متهما بينهم وزراء سابقون، وموظفون سامون، ورجال أعمال من بينهم صهره على خلفية توجيه عدة تهم إليهم تتعلق باستغلال النفوذ، والإثراء غير المشروع من طرف النيابة العامة التي كانت قد أعلنت قبل عشرة أيام عن تجميد نحو 42 مليار أوقية قديمة ضمن تحقيقاتها فيما بات يعرف إعلاميا ب" ملف فساد العشرية".