مخاوف من توقف للعملية التربوية في موريتانيا بسبب الإضرابات | 28 نوفمبر

مخاوف من توقف للعملية التربوية في موريتانيا بسبب الإضرابات

سبت, 20/03/2021 - 16:41

يدخل مدرسو المرحلتين الإبتدائية والثانوية في موريتانيا بعد غد الإثنين في توقف كلي عن التدريس في عموم البلاد لمدة أسبوع كامل احتجاجا على ما تسميه النقابات التعليمية "تلكؤ" وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح في تحقيق عرائضهم المطلبية.

 

الإضراب المتزامن الذي يدخل حير التنفيذ ابتداء من الإثنين القادم يأتي بعد إشعارات قدمتها قبل نحو شهرين تنسيقيات التعليمين الإبتدائي (متى)، والثانوي (مدد) إلى مصالح الوزارة الوصية.

ومن شأن المشاركة الواسعة في الإضراب المزمع أن تشل العملية التربوية بشكل كبير، علما أن فئة مقدمي خدمة التعليم الذين يبلغ عددهم أربعة آلاف مدرس لم تحدد بعد موقفها من المشاركة في الإضرابات المزمعة.

الإضراب المرتقب يأتي في وقت حساس بالنسبة للتلاميذ ووكلائهم خاصة أنه ينظم قبل نحو أسبوعين من امتحان الفصل الدراسي الثاني الذي يبدأ في الخامس من الشهر المقبل.

وتقول النقابات التعليمية إنها يئست من وعود الوزارة بخصوص تحسين ظروف المدرسين المادية، في حين تقول الوزارة إن مشروع تثمين مهنة التدريس الذي أقرته الحكومة قبل أشهر من شأنه ضمان انسيابية الزيادات المدروسة لرواتب وعلاوات المدرسين متهمة بعض النقابات بمحاولة التشويش على ذلك المسار.

وتأثر القطاع التربوي في موريتانيا سلبا جراء جائحة "كورونا" حيث توقف لأشهر قبل أن يستأنف في الحادي عشر من شهر يناير الماضي، ومن شأن هذه الإضرابات أن تفاقم من الوضعية السلبية للقطاع.

وتعرف العلاقة بين وزارة التهذيب والطيف النقابي مدا وجزرا على خلفية اتهام النقابات للوزارة بالتركيز على الملتقيات والورشات التي تستأثر بنصيب الأسد من ميزانية الوزارة على حساب المدرسين، وتحسين دخلهم، في حين تقول الوزارة إنها بذلت مجهودا في الرفع من المستوى المادي للمدرسين من خلال مضاعفة علاوة البعد، وصرف علاوة الطبشور طيلة أشهر السنة.