![](https://28novembre.net/sites/default/files/styles/large/public/%D8%AA%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%84_34.jpg?itok=QO5nERrp)
كشفت إحصائية للمنظمة الدولية للهجرة عن تقديرات بشأن حجم التحويلات المالية للموريتانيين المغتربين إلى البلاد، مشيرة إلى أن تقديراتها تشير إلى أن حجم هذه التحويلات المالية يصل حدود المليون دولار أسبوعيا.
المنظمة الدولية المتخصصة في حركة الهجرة حول العالم أوضحت أن عدد العاملين الموريتانيين في الخارج يبلغ: 128.500 شخصا يعملون في مختلف دول العالم.
المنظمة قالت إنها أطلقت بالتعاون مع الحكومة الموريتانية "برنامجًا لاستغلال القوة الاقتصادية والاجتماعية للمغتربين الموريتانيين في مجال مكافحة فيروس " كورونا" من خلال استجلاب الطواقم الطبية والفنية المقيمة في الخارج للمساهمة في تكوين وتأطير الطواقم الوطنية" حسب إيجاز صادر عن المنظمة، مشيرة إلى أنها "تمكنت حتى الآن من تنظيم 20 بعثة تضم خبراء من بينهم 15 من المهنيين في مجال الصحة، للدعم الفني والتقني لوزارة الصحة الموريتانية في إطار مكافحة فيروس كورونا" حسب ذات الإيجاز، معلنة أنها "ساهمت في "تنظيم أربع بعثات أخرى بالتعاون مع المغتربين الموريتانيين، في مجالات إدارة المشاريع، والمساعدة الاجتماعية، ومنع النزاعات وحماية الطفل".
ولا تقدم الدوائر الرسمية الموريتانية بيانات تفصيلة حول حجم تحويلات الموريتانيين في الخارج علما أنه توجد جاليات موريتانية معتبرة خاصة في الدول الإفريقية حيث يستحوذ الموريتانيون على نصيب وافر من حركة أسواق هذه الدول، كما يعمل عدد كبير من الموريتانيين في بعض دول الخليج العربي في وظائف من بينها: الأمن، الإمامة، القضاء، والصحافة.
وعرفت السنوات القليلة الماضية هجرة ملحوظة في صفوف الشباب الموريتاني نحو بعض الدول الأوربية، وبلدان الأمريكيتين.