.gif_pagespeed_ce_EybNdXZut_.gif)
منذ بداية ( فتنة) الذهب فقدنا حوالى 100من فلذات أكبادنا وزهرة شبابنا وتوفي بعض الاجانب أيضا واصيب العشرات من المنقبين بجراح متفاوتة الخطورة.
الوفيات والجروح وقعت إن بسبب انهيار حفر التنقيب وإن بحوادث سير مرعبة ناهيك عن أعراض مرضية عضوية ونفسية لازمت الكثير من شباب للمنقبين بعد عودتهم من الرحلة المشؤومة.
يمكن تفادى استمرار المجزرة بالاتى:
- منع التجمع فى آبار التنقيب ولايسمح لأكثر من فردين بدخول نفس البئر.
- تطبيق مسافة بين آبار واخاديد الحفر حتى لاتتمدد الانهيارات وتتشابك.
- إبقاء فريق منقبين فى مداومة خارج الابار مجهز بوسائل تمكنه من التعامل مع الانهيارات المفاجئة.
- وضع مستشفيات ميدانية متحركة ( اسطول سيارات إسعاف وخيم طبية كاملة الجاهزية ) تركز على عمليات الاسعاف و الاخلاء الطبي.
- استنفار وحدات حماية مدنية مجهزة برافعات وكشافات وادوات إنقاذ تناسب تضاريس الآبار وكلاب مدربة على اكتشاف الضحايا تحت الأنقاض
- وضع مروحية طبية فى حالة استنفار للمساعدة فى إسعاف ونقل المصابين لأقرب مستشفى.
- الزام المنقب باصطحاب أدوات سلامة شخصية وإخضاعه لدورة تكوينية فى مجالات الإسعاف الاولي وفنيات الحفر الامن والتعامل مع كل الظروف الطارئة.
ليست هذه الأمور صعبة ولامستحيلة وتمويلها يمكن أن يتم تشاركيا بين
الحكومة وشركة المعادن والمنقبين وفتح المجال للمتبرعين من مؤسسات حكومية وخصوصية أو افراد لديهم القدرة على التبرع
اذا لم تستطع الدولة ايقاف المجزرة فلتغلق ابار التنقيب
مات شبابنا وعلى الأرض اقتصاديا لا اثر للذهب.
من صفحة الإعلامي والمدون: حبيب الله أحمد