أشادت الولايات المتحدة الأمريكية بالتطورات الأخيرة في ملف مقاضاة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وبعض أركان حكمه واصفة الأمر بأنه "يخدم محاربة الفساد في منطقة الساحل".
التعليق الأمريكي جاء على لسان مبعوث واشنطن إلى منطقة الساحل بيتر فام الذي وصف مقاضاة الرئيس السابق ووزيريه الأولين، وعشرة مشمولين آخرين في الملف ب"المميز و البارز، و بانه يخدم محاربة الفساد في المنطقة" حسب نص التغريدة.
ويعتبر هذ التعليق الأمريكي هو أول تعليق خارجي حول الاحداث الأخيرة فيما بات يعرف إعلاميا ب " ملف فساد العشرية" فيما تباينت ردود الفعل الداخلية بين الترحيب والإدانة حيث وصف محامو الرئيس السابق توجيه الاتهام إليه ب"الطبخة المخابراتية التي طبخت في دهاليز المرجعية" في حين وصف محاموا الدولة الموريتانية توجيه الاتهام ب"الخطوة التي من شأنها إيقاف ممارسات الفساد التي افقدت الثقة في مؤسسات الدولة وهددت وحدة المجتمع وتمارسكه".