قال بيان صادر عن منسقية الدفاع عن المدرس(مدد) إن اللقاء الذي جمع وفدا منها مع وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح اليوم الثلاثاء "لم يحمل جديدا" وفق بيان للمنسقية.
البيان قال إن الوزير ماء العينين ولد أييه طلب من المنسقية "العدول عن المسطرة الاحتجاجية التي أودعتها لدى الوزارة مقابل الانخراط في إطار جديد سماه إعادة تثمين مهنة المدرس سيعمل على دراسة مطالب المدرسين". وأضاف البيان أن أعضاء وفدها المحاور "رحبوا بالدعوة مؤكدين أن المنسقية كانت ومازالت متشبثة بفتح مفاوضات جادة معها حول عريضتها المطلبية المودعة لدى الوزارة منذ افتتاح العام الدراسي الجاري". الوزير ولد أييه قال إن هذه المطالب "سيجري فيها تشاور مع الجهات الحكومية المعنية". وفق نص البيان الذي خلص إلى استمرار المنسقية في تنفيذ إضراب عن التدريس في عموم البلاد لخمسة أيام متتالية ابتداء من 22 مارس الجاري إلى غاية 26 من نفس الشهر.
وتقول وزارة التهذيب إنها "مستغربة" من التأزيم الذي تدفع إليه النقابات التعليمية في وجه الوزارة معتبرة أن مشروع تثمين مهنة التدريس الذي صادق عليه مجلس الوزراء قبل أشهر من شأنه برمجة زيادات معتبرة في رواتب وعلاوات المدرسين في حين تقول النقابات التعليمية إنها يئست من الوعود التي تطلقها الوزارة منذ بعض الوقت.