"أشگاره" أكثر ما يثير حفيظة الموظفين الموريتانيين | 28 نوفمبر

"أشگاره" أكثر ما يثير حفيظة الموظفين الموريتانيين

جمعة, 05/03/2021 - 06:49

لاحظ متابعون ارتفاع نبرة الغضب النقابي في موريتانيا لمجرد توجيه الانتقادات إلى أحد القطاعات المهنية بالبلاد في ظاهرة باتت محل تندر، وسخرية من قطاع عريض من المثقفين والعامة على حد سواء.

قبل يومين ثارت حفيظة القضاة مما اعتبروها "إهانة" بعد قول رئيس حزب سياسي عبر الإذاعة الرسمية إنه لا أحد من الموريتانيين يرضى عن الجهاز القضائي.

من جانبهم اصطف معلموا موريتانيا في خندق مواجهة وزير التهذيب لأنه كشف عن ڢحوى دراسة دولية أظهرت أن 80% منهم لا يستطيعون تدريس البرامج التربوية بطريقة مثلى وطالبوا الوزير بالإعتذار.

ما يسميه البعض "رگت جلد" سائدة حاليا برأي خبراء اجتماعيين ليس مظهرا صحيا لأن النقد والتقويم ظلا دوما في المجتمعات التي تحترم نفسها مؤشرا على الرغبة في تصحيح الاختلالات، وتفاديها في المستقبل، فضلا عن كونهما من أبجديات العمل الديمقراطي.