وزارة الاسكان: شراء بعض القطع الأرضية بتفرغ زينة غير مضمون

أفاد بيان صادر عن وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي نشر اليوم الجمعة أن أراضي منطقة "كارفور البراد " بتفرغ زينة "غير متواجدة ضمن المخططات المعتمدة لدى المصالح المختصة بالوزارة" محذرة من ما اسمته "ضياع ممتلكات من أقدموا على شراء قطع أرضية في هذه المنطقة".

 

بيان الوزارة دعا إلى "الحذر، والتأكد من وضعية أي قطعة أرضية قبل شرائها"، مضيفا أنها "لاحظت مؤخرا إقدام بعض الوسطاء للترويج لبيع بعض القطع الأرضية الواقعة خلف القطاع NOT - EXT Module H Suite بتفرغ زينة وتحديدا في الشريط الواقع جنوب غرب ملتقى الطرق المعروف ب " كرفور البراد "، وذلك على اعتبار أنها قطع أرضية ناتجه عن تقطيع اقتطاع ريفي"، مشيرة إلى أنها "صونا لممتلكات الجميع، تؤكد أن المنطقة المذكورة غير متواجدة ضمن المخططات المعتمدة لدى المصالح المختصة". ودعا البيان "كافة المواطنين إلى الحذر، والإلتزام باتباع الخطوات المعلن عنها سابقا للتأكد من وضعية أي قطعة أرضية قبل شرائها"، مطالبا ب"التحقق من أن القطعة المعروضة للبيع موجودة بالفعل على مخطط تقطيع عمراني معتمد ومسجل لدى مصالح العمران، ويمكن للجميع الحصول على كافة المعلومات لدى مصلحة " خدماتي " الواقعة في الطابق الأرضي من مبنى الوزارة. والتأكد لدى مصالح مديرية العقارات من أن وثيقة ملكية القطعة الأرضية أصلية ونظامية وأنها ليست موضع نزاع".

وخلص بيان الوزارة إلى أن "أي بناء قائم على أي قطعة أرضية مملوكة للدولة، أو لإحدى المجموعات المحلية، أو في أي منطقة من المجال العمومي خاضعة لخطة استصلاح، مع إعادة القطعة إلى وضعها الأصلي الطبيعي على نفقة المحل لها بغير وجه حق، والمتابعة القضائية للوسطاء، والفنيين وكل من ساهم في إنجاز التقطيع غير الشرعي طبقا لمقتضيات المادتين 121 - 125 من مدونة العمران" حسب نص البيان.

 

يشار إلى أن المخطط العمراني لأجزاء واسعة من العاصمة نواكشوط تسبب خلال فترات سابقة في نزاعات عقارية وصل بعضها إلى أروقة المحاكم.