قالت الدكتورة مريم بنت الداه حرم رئيس الجمهورية إن المرأة الموريتانية ظلت فخورة بانتمائها العربي والإفريقي، مضيفة خلال مشاركتها اليوم الثلاثاء في أعمال المؤتمر الثامن للمرأة العربية أن "المرأة تواجه مصاعب للحصول على تعليم عالي الجودة يؤهلها لتولي المناصب السامية، وللإسهام في البحث العلمي والأكاديمي".
وأكدت الدكتورة بنت الداه أن المرأة الموريتانية ظلت فخورة بانتمائها العربي الإفريقي، و تتطلع لدور رائد ومتوازن للحفاظ على مقومات الانتماء والهويةمن جهة، وفي تحقيق أهداف التنمية الشاملة من جهة أخرى، مضيفة أن المرأة الموريتانية لاتزال ككل النساء في مجتمعاتنا العربية تواجه العديد من التحديات. مشيرة إلى أن قضية العنف الأسري والزواج المبكر يجب أن لاتظل من المواضيع المسكوت عنها، فلا مناص من مواجهتها ومعالجتها كما أن حصول الفتيات على الائتمان المالي من الأوليات في ظل البطالة المتزايدة، مقترحة تشكيل فريق عمل يطور استراتجية عربية حول قضية “الجندر الحاسمة تستهدف إزالة الحواجز دون نفاذ المرأة للتعليم والمناصب القيادية”.
كلمة حرم رئيس الجمهورية جاءت خلال جلسة انطلاق فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الثامن لمنظمة المرأة العربية، الثلاثاء، تحت عنوان “المرأة العربية والتحديات الثقافية” تحت رعاية الرئيس اللبناني العماد ميشال عون حيث تتواصل أعمال المؤتمر علي مدار ثلاثة أيام في الفترة من 23-25 فبراير الجاري. وقد شارك في الجلسة الافتتاحية وفود رسمية رفيعة المستوى من الدول العربية تضم السيدات الأول عضوات المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية أو من ينوب عنهن من وزيرات شؤون المرأة ورئيسات الآليات الوطنية المعنية بالمرأة .
الوفد الموريتاني ترأسته الدكتورة مريم فاضل الداه، حرم رئيس الجمهورية، ويضم الوفد الموريتاني الوزيرة الناها الشيخ سيديا وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة وعضوة المجلس التنفيذي للمنظمة، ومحمد محمود ولد أحمد ولد سيد يحي الأمين العام لوزراة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة.