الضرائب على المنقبين تعيد التوتر إلى مدينة "الشامي"

عاد التوتر إلى مدينة الشامي حوالي (200 كلم) من العاصمة انواكشوط على طريق انواذيبو على خلفية إقرار شركة معادن موريتانيا (رسمية) زيادة قاربت 60% على الضرائب التي يدفعها المنقبون المحليون عن الذهب الأهلي والذين يتخذون من المدينة مقرا لمزاولة أنشطتهم.

 

 الأنباء الواردة من مدينة الشامي صباح اليوم أكدت أن المدينة تعيش على وقع توتر متصاعد بفعل الضرائب الجديدة التى فرضتها الشركة على المنقبين، وسط تكهنات من احتمال اغلاق أكبر محطة لتصفية الذهب  السطحي في البلاد.

مصادر تتحدث عن زيادة قدرها 300 أوقية جديدة على كل "خنشة" من الحجارة المشبعة بالذهب، رغم أن المنقبين يقولون إن إحتمال وجود الذهب في كل "خنشة" إحتمال ضعيف.

 

يشار إلى أن المدينة التي تعيش على تجارة الذهب شهدت قبل أشهر موجة احتجاجات نظمها المنقبون أدت إلى إعلاق الطريق الرابط بين انواكشوط والعاصمة الإقتصادية انواذيبو احتجاجا حينها على ضرائب وصفوها ب"المجحفة".