شهدت مدينة "مقامه" حوالي (500 كلم) شرقي العاصمة انواكشوط ظهيرة اليوم هجوما عنيفا بالحجارة من طرف بعض التلاميذ على إدارة وأساتذة الثانوية الوحيدة في المقاطعة وفقا لما نقلته مصادر تربوية في حادث هز المدينة التي تبعد نحو 55 كلم من مدينة كيهيدي عاصمة ولاية كوركول.
وبحسب شهود عيان فإن الحادث أسفر عن إصابة أحد أساتذة المؤسسة بجروح وصفت بالمتوسطة جراء الهجوم الذي نفذه طلبة غاضبون حاصروا الثانوية بشكل مباغت وبدأوا في الهجوم عليها بوابل من الحجارة قبل أن تتدخل عناصر أمنية وتوقف الهجوم.
ووفقا لمصادر 28 نوفمبر فإن خلفية الهجوم تعود إلى امتعاض أحد التلاميذ من معاملة أحد أساتذته حيث استعان برفاقه من المراهقين وقاموا بمهاجمة الأساتذة والإدارة على حد سواء.
وتكررت في الآونة الأخيرة حوادث الإعتداء على الطواقم التربوية في مختلف مدن البلاد إذ تعرضت معلمة للإعتداء قبل فترة في انواكشوط الجنوبية، كما تعرضت أستاذة لحادث مماثل في ثانوية كيهيدي رقم1 خلال العام الماضي وسط مطالبة من النقابات التعليمية بتوفير تأمين ملائم للمؤسسات التربوية، ووضع حد للعنف المدرسي الذي امتد إلى الأسرة التربوية.