ضعف الإلتزام بالإجراءات الإحترازية يثير الجدل في مؤتمر الأخصائيين الموريتانيين

شهدت وقائع مؤتمر نقابة الأخصائيين الموريتانيين الذي انعقد يوم أمس الأحد لإختيار مكتب حديد غيابا ملحوظا لبعض الإجراءات الإحترازية مثل الإلتزام بإجراءات التباعد الإجتماعي رغم أن الموجة الجديدة من فيروس "كورونا" في البلاد لا تزال تسجل عدة حالات إصابة من بينها وفيات.

 

 

أجواء مؤتمر يوم أمس تدفع إلى الإعتقاد بأن الإجراءات الإحترازية ليست بتلك الأهمية التي تشدد عليها توصيات منظمة الصحة العالمية على الأقل من وجهة النظر الطبية التي يتبناها بعض أخصائيي موريتانيا.

وكان غياب احترام الإجراءات الصحية في برنامج تلفزيوني على قناة الموريتانية (رسمية) قبل نحو شهرين حضره وزراء من بينهم وزير الصحة قد أثار جدلا واسعا على منصات التواصل الإجتماعي.

 

يشار إلى أن مؤتمر الأخصائيين الموريتانيين يوم أمس أسفر عن إنتخاب مكتب جديد ضم في عضويته كلا من :

الرئيس: د. بونن ولد عابدين
نائب الرئيس: د. محمد نوح محّم
الأمين العام: د. الطالب خيار أحمد طالب
مسؤول العلاقات الخارجية: د.كيبي هاسميو
مسؤول المالية: د. محمد محمود بيه