منسقية (ختم) : نثق في البرنامج الاصلاحي لرئيس الجمهورية وندعوه لإنصاف مقدمي خدمة التعليم

قال بيان صادر عن منسقية مقدمي خدمات التعليم (ختم) إن منتسبيها يحدوهم الأمل في "رئيس الجمهورية وبرنامجه الاصلاحي ويدعونه للتدخل من اجل حمل حكومته على الوفاء بالتزاماتها لمقدمي خدمة التعليم". حسب نص البيان.

وأضاف بيان المنسقية الذي وصلت 28 نوفمبر نسخة منه إلى أن "مقارنة مقدمي خدمة التعليم بعمال برنامج "امل" هي مقارنة غير مستساغة بالنظر الى الظروف التي اكتنفت عملية انتقاء اربعة آلاف من مقدمي خدمة التعليم قبل أكثر من عام وظروف الشفافية التي واكبت هذ الانتقاء"، مشيرا _ البيان_ إلى "التأكيد الرسمي حينها على مواكبة هذه التجربة الاصلاحية في القطاع التربوي بعد سنوات من التعاقد مع كل من هب ودب".

وحذر البيان مما سماها "حكومة ظل مهمتها تقويض الرؤية الاصلاحية لرئيس الجمهورية فخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي ما فتأ يؤكد اهتمامه بالتعليم وحرصه على ان ينال منتسبوه المكانة اللائقة بهم ماديا ومعنويا وعزمه على تخصيص 20% من الموارد العامة للدولة في ماموريته الاولى للسياسات التعليمية". منوهة بحرص "وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والاصلاح محمد ماء العينين ولد اييه في كل خرجاته الاعلامية على الاشادة بمقدمي خدمة التعليم مثمنا دورهم في النهوض بالعملية التعليمية في المناطق الداخلية".

وحذر البيان من "الخطر المحدق بالتعليم في آدوابه والمناطق ذات الهشاشة والمتمثل في دفع مئات الشباب من مقدمي خدمة التعليم الذين هم اليوم ركيزة العملية التعليمة في هذه المناطق المعزولة الى مغادرة هذه المهنة النبيلة نتيجة الاحباط بعد إعلان الحكومة رجوعها عن وعودها السابقة بدمجهم".

وختمت المنسقية بيانها بالتأكيد على ما يلي:

1_- ثقتها في رئيس الجمهورية وبرنامجه الاصلاحي ودعوته للتدخل من اجل حمل حكومته على الوفاء بالتزاماتها لمقدمي خدمة التعليم.
2 - دعوة كافة مقدمي خدمة التعليم للبقاء في اماكن عملهم ومواصلة الرسالة التربوية النبيلة التي يؤدونها رغم الاكراهات ومحاولة ديناصورات الفساد قطع املهم المشروع في التوظيف، وحلمهم في العيش الكريم داخل وطن يكن الاحترام للمربين، ولا يتعامل معهم بمنطق المقاولة والبعد الربحي البعيد من القدسية التي يجب ان تطبع كل ما له علاقة بالتربية والتعليم.
3 - مواكبة الاستراتيجية الحالية لوزير التهذيب الوطني محمد ماء العينين ولد اييه ومسايرته في كل ما من شانه ضمان إنجاح العملية التربوية.
4- استعدادها الكامل لانتزاع حقوق منتبسيها بالطرق الحضارية والقانونية دون الالتفات لمحاولات التثبيط والتهديد.