اعتقلت مفوضية الشرطة رقم 4 في مقاطعة عرفات عددا كبيرا من النسوة على خلفية شجار عنيف في أحد أحياء المقاطعة.
وبحسب مصدر أمني فإن "فوضى عارمة" سادت الحي وسط حالة من الهرج والمرج بين نسوته دون معرفة الأسباب,
وحدة من الشرطة طوقت الحي واعتقلت عددا كبيرا من النسوة المتشاجرات حيث باشرت التحقيق معهن في أسباب الشجار النسوي المثير.
تحقيقات الشرطة قادت إلى ايقاف مجموعة "مخنثين" كانت وراء إطلاق شائعات تسبب في "حالة من الغليان بين نسوة الحي" حسب مصدر أمني مضيفا أن "الشرطة وضعت يدها على عدد من التسجيلات الصوتية التي تدين "المخنثين" المعتقلين بالوقوف وراء حالة الفوضى التي سادت الحي".
وتمثل الحادثة برأي محللين اجتماعيين "جرس إنذار" بشأن إنهيار القيم الدينية والأخلاقية في المجتمع لدرجة أنه أصبح معها بالإمكان نجاح منحرفين أخلاقيا في تكدير السكينة العامة داخل أحد الأحياء السكنية في مقاطعة عرفات كبرى مدن ولاية انواكشوط الجنوبية من حيث الكثافة السكانية.