كشف مصدر إعلامي عن وقائع معركة قضائية حامية الوطيس بين مواطنة من سكان مقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية وبين أحد قياديي جركة "إيرا" الحقوقية.
تتلخص وقائع النزاع المشار إليه في إدعاء المواطنة "م.آ" قيام القيادي في الحركة "د.ب" بالتحايل عليها من خلال بيعها قطعة أرضية تبين أنها وهمية بمبلغ 120 ألف أوقية جديدة حسب ادعائها.
وبحسب موقع "الحوادث" المتخصص في شؤون الجريمة فإن "القطعة الأرضية محل النزاع أثبتت التحريات أن ملكيتها تعود لوكيل إدارة يعمل في إدارة التخطيط بوزارة الإسكان والعمران وليس للقيادي الإيراوي الذي باعها للمواطنة التي شكته إلى الشرطة".
مفوضية الشرطة في مقاطعة الرياض رقم 2 بحسب الموقع أحالت مسطرة التحقيق في الدعوى المقدمة ضد القيادي الإيراوي إلى النيابة العامة بنواكشوط الجنوبية قبل أن يتم الإفراج عنه في ظروف تصفها ضحيته ب"الغامضة".
وسردت المواطنة للموقع كيف خسرت مبلغ 1.200.000 أوقية قديمةدفعتها مقابل القطعة الأرضية الوهمية على دفعتين أولاهما بمبلغ 900.000 أوقية قديمة والثانية بمبلغ 300.000 أوقية قديمة، لكنها اكتشفت مع مرور الوقت أن حلمها بالحصول على قطعة أرض تأوي إليها مع أسرتها ذهب أدراج الرياح حسب قولها.
وناشدت "الضحية" كافة الخيرين مساعدتها في استعادة نقودها أو الحصول على قطعة أرضية مقابل نقودها حسب قولها.