جان ستولتابيرغ: حلف "الناتو" سعيد بالحوار المثمر مع الرئيس ولد الشيخ الغزواني | 28 نوفمبر

جان ستولتابيرغ: حلف "الناتو" سعيد بالحوار المثمر مع الرئيس ولد الشيخ الغزواني

خميس, 14/01/2021 - 18:30

قال الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي جان ستولتابيرغ إنه أجرى اليوم الخميس في مقر الحلف في مدينة بروكسيل مباحثات وصفها ب" المثمرة" مع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني تركزت حول قضايا الأمن والدفاع في منطقة الساحل الأفريقي.

وأعلن حلف الناتو في برقية نشرها موقعه الإلكتروني أن الرئيس ولد الشيخ الغزواني هو أول رئيس موريتاني يزورمقر الحلف منذ استقلال البلاد عام 1960 من القرن الماضي مشيراً في البرقية إلى أن "موريتانيا بلد شريك لحلف الناتو منذ 1995".

وفي مؤتمر صحفي أعقب المباحثات الثنائية تحدث رئيس الجمهورية وأمين عام الحلف عن قضايا الأمن والتعاون بين موريتانيا وحلف شمال الأطلسي.

رئيس الجمهورية أعرب عن تثمينه للدعم الذي يقدمه حلف الناتو لموريتانيا ولمجموعة دول الساحل الخمس، في مجالات الأمن والدفاع.

واستعرض الرئيس ولد الشيخ الغزواني التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة على ضوء الخطط التي اعتمدت في الاجتماعات والقمم التي عقدت مؤخراً، وخاصة قمة "بو" بفرنسا والتي أثمرت "خارطة طريق جديدة لمواجهة التهديدات في المنطقة".

من جانبه قال أمين عام الحلف ستولتابيرغ إن الحلف "يحيي مساهمات موريتانيا الكبيرة في مجال الأمن الإقليمي" مخاطبا رئيس الجمهورية "أنتم تقودون مجموعة دول الساحل الخمس، وقواتكم على الخطوط الأمامية لمحاربة الإرهاب في المنطقة، ونحن نتابع عن كثب الوضع الأمني".

وأكد ستولتابيرغ أن "حلف الناتو ملتزم بدعم موريتانيا لتعزيز قدراتها" مشيرا إلى أن "الناتو خلال السنوات الأخيرة ساعد موريتانيا في بناء مخازن أسلحة آمنة، وتدمير أسلحة منتهية الصلاحية، وفي تكوين العسكريين، كما ساهم في إنشاء أربعة مراكز لتسيير الأزمات في موريتانيا، ودعم تطوير القدرات العملياتية لموريتانيا، وتسيير الأزمات في مجالي الصحة العمومية والحماية المدنية، وذلك من خلال إنشاء وحدتين للحماية المدنية".

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إنه "سعيد بالحوار المثمر الذي أجراه مع ولد الشيخ الغزواني" لافتا إلى أن هذا الحوار "يمكن أن يقود إلى تعاون أوسع ما بين الناتو وموريتانيا، خاصة في مجال تأمين الحدود".

يشار إلى أن زيارة رئيس الجمهورية لمقر الحلف تأتي في ظل تصعيد أمني غير مسبوق في منطقة الساحل الأفريقي، وخسائر في صفوف الجنود الفرنسيين بالمنطقة، بالإضافة إلى حديث عن رغبة فرنسية في تقليص وجودها العسكري في القارة الإفريقية.