![](https://28novembre.net/sites/default/files/styles/large/public/%D8%B3%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7.jpg?itok=1F2xGAcQ)
قال رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إن الاتفاقية الدولية ضد التصحر ترمي إلى الحفاظ على التنوع البيئي، مبرزا أن مكافحة التصحر وتحسين ظروف عيش الأرياف وتحقيق الأمن الغذائي وترقية المرأة وتشغيل الشباب تدخل في صميم اهتمامات الدول الإفريقية الصحراوية.
وأضاف في خطاب ألقاه صباح اليوم الاثنين في قمة باريس "العالم كوكب واحد" أن مبادرة إنشاء السور الأخضر الكبير تهدف إلى تحقيق استجابة تخص الرهانات الحالية بما يفضي إلى تحقيق تنمية مستدامة.
وقال رئيس الجمهورية "أريد أن أنوه بإعلان مبادرة تخصيص عشرة مليارات دولار للسور الأخضر الكبير ما بين 2021-2025، موجهة للتنمية وحماية التنوع البيئي في هذا الفضاء.
وقال إن الدول المعنية بهذا السور بما فيها مجموعة الخمس في الساحل التي يتولى رئاستها الدورية ستعتمد مقاربة مستحدثة ترمي إلى إعادة زراعة 500 مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة، مبرزا أن هذه المبادرة تشكل بدون أدنى شك، استجابة فعالة لاهتماماتنا التي أثارها وزراء البيئة في القمة الأخيرة حول السور الأخضر الكبير.
وأضاف أن هذه المبادرة ستمكن بكل تأكيد من الحصول على التمويلات اللازمة للمساعدة المحلية بالاعتماد على النتائج الخمس المذكورة في مبادرة السور الأخضر الكبير.
واقترح فخامة رئيس الجمهورية في هذا الصدد إنشاء صندوق للتنوع البيئي حيث تضع الدول المعنية كل الموارد المتأتية من إلغاء ديونها في هذا الصندوق.
وأوضح أن مبادرة السور الأخضر الكبير تشكل إطارا استراتيجيا مناسبا لمجموعة الخمس في الساحل لخلق فرص جديدة للاستثمار في التنمية الزراعية التي من شأنها خلق فرص مستدامة للتشغيل.