أشرف الوزير الأول محمد ولد بلال صباح اليوم الاحد بمبنى الأكاديمية الدبلوماسية في نواكشوط على انطلاق المرحلة الأولى من ملتقيات إعادة تنشيطِ الجهاز الإداري، المخصصة لأعضاء الحكومة.
ويتضمن البرنامج في يومه الأول عدة جلسات تتناول تنسيق العمل الحكومي ومتابعته، والوظيفة العمومية وتسيير المصادر البشرية، وإبرام الصفقات العمومية، واستخدام تقنيات الإعلام والاتصال والأرشيف والتوثيق الإداري، والرقابة والتفتيش والاتصال الحكومي والبروتوكول.
ومن المقرر أن تتوالى حلقات هذه الملتقياتعبر تنظيم ندوات حكومية أخرى يعول عليها في تلبية الاحتياجات المحددة لمختلف المستويات الهرمية للإدارة، من الأمناء العامين للوزارات، ومستشاريها القانونيين ومديري الدراسات والتخطيط والبرمجة بها، بالإضافة إلى مديري الشئون الادارية والمالية. على أن تتوسع لاحقا لتشمل السلطات الإدارية والمحلية حسب تخطيط المنظمين.
ويضيف المنظمون أن فكرة تنظيم هذه الملتقيات تنطلق من الحاجة إلى توفير شروط بناء دولة قوية ومسؤولة تستجيب لتطلعات المواطنين وتوفر لهم الخدمات الأساسية، من خلال حكامة رشيدة يسهر عليها جهاز إداري مزود بأدوات للتخطيط وتطوير أساليب العمل، ومتمكن من مهارات التنسيق والتنبؤ والتوقع والمتابعة الإدارية والرقابة والتقييم، وقادر على مواجهة المواقف والطوارئ حسب تقدير الجهات المنظمة لهذه الملتقيات.