![](https://28novembre.net/sites/default/files/styles/large/public/4444.jpg?itok=SNX_i88h)
قال مصدر عائلي إن فناة لم تكمل بعد عقدها الثاني اختفت قبل يومين من منزل أسرتها في حي "سانتر متير" الراقي في تفرغ زينه .
وأضاف المصدر أن الفتاة ادعت لحظة خروجها من منزل ذويها أنها ستزور إحدى خالاتها في مقاطعة توجنين بنواكشوط الشمالية.
الأسرة المكلومة بإختفاء كريمتها تلقت المفاجأة عندما علمت أن إبنتها لم تزر بالمطلق خالتها التي كانت مبرر خروجها من المنزل.
وكشف مصدر قريب من العائلة التي لم تبلغ الشرطة بعد بإختفاء الفتاة أن بعض الجيران أكدوا أن المختفية امتطت لحظة خروجها من المنزل سيارة شخصية من نوع " تويوتا s " يقودها شاب حدث السن.
ورجحت الأسرة فرضية أن يكون الشاب الذي ركبت معه الفتاة المختفية مارس عليها عملية "غسيل" دماغ لإقناعها بالخروج على طاعة أسرتها والدوس على القيم والتقاليد المحافظة التي تحكم المجتمع الموريتاني.
حادثة الإختفاء الجديدة تأتي بعد حادثة مماثلة هزت حي "عين الطلح" الراقي في مقاطعة تيارت قبل نحو أسبوعين حين غادرت إحدى طالبات الجامعة منزل ذويها وتزوجت دون رضا أبويها من أحد الشباب وسافرت معه إلى خارج البلاد.
وتطرح وسائل التواصل الاجتماعي تحديا كبيرا في أساليب التعامل مع المراهقين خاصة في ظل تخلي الأسرة عن دورها حسب مختصين اجتماعيين,
كما تجسد بعض العادات المجتمعية في الزواج حالة انفصام مجتمعية بين جيلين أحدهما يدافع عن الموروث التقليدي كمحدد للعلاقات الزوجية وجيل غالبيتة من الشباب يروج للخروج على قيم المجتمع بدعوى التحرر .
ويقول مصلحون مجتمعيون إن السبب في تكرار مثل هذه الحوادث هو التراجع المخيف لدور التعاليم الشرعية والقيم الأخلاقية كناظم للمجتمع.