قال بيان صادر عن جمعية الإحياء للثقاقة والفنون "أنا لغتي" إن "الثامن عشر من دجمبر مناسبة سنوية للاحتفال باعتماد الضاد لغة رسمية في الأمم المتحدة، والتذكير بضرورة التعريب"،
وأشارت الجمعية في بيان وصلت 28 نوفمبر نسخة منه إلى أن قضية اللغة "فضلا عن كونها تهديدا لوجود أمة، وقطعا لصلتها بماضيها الحضاري تشكل عبئا اجتماعيا واقتصاديا ينبئ بكارثة كبرى"، حسب تعبير البيان.
وانتقد بيان الجمعية كون "حملة الشهادات العربية مقصيين في كل مكان، والطلاب يدرسون بلغة لا يفهمونها، والإدارة تخاطب المواطنين بالطلاسم، في حين تتسابق الإدارات في العالم لتقريب الخدمة، واختصار الوقت، وادخار الجهد!" يضيف البيان.
وناشدت الجمعية واضعي خطة الإصلاح التربوي من "الآباء أولا، والمدرسين والطلاب ثانيا، بتحمل مسؤولياتهم" محذرة مما سمته "ضغط الجماعات التغريبية".
وختمت الجمعية بيانها بتجديد المطالب التالية:
- تمسكها بمطلبها في تعريب الإدارة والتعليم.
- تذكير السياسيين عامة بأن احترام الدستور كل لا يتجزأ.
- دعوة للهيئات المدافعة عن الضاد للمزيد من التنسيق، والنزول إلى الميدان.