منصة ألكترونية تفجر أزمة داخل وزارة التهذيب الوطني | 28 نوفمبر

منصة ألكترونية تفجر أزمة داخل وزارة التهذيب الوطني

خميس, 17/12/2020 - 21:17

قال مصدر إداري في وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح إن الوزارة تعيش أزمة صامتة عنوانها منصة عمل إلكترونية.

وبحسب المصدر فإن إصرار الوزير ماء العينين ولد أييه على إطلاق هذه المنصة فجر معركة لي أذرع بينه مع عدد من كبار موظفي الوزارة وإداراتها الجهوية.

وكشف المصدر أن المنصة التي يعمل مكتب دراسات أجنبي على إكمال التجهيزات الفنية  اللازمة لإطلاقها ستعتمد من طرف الوزارة مرجعية وحيدة في تسيير القطاع وضبط العاملين فيه.

 

وبحسب مصدر فني تحدث إلى "28 نوفمبر" فإن المنصة التي فجرت الأزمة تعمل وفق تقنية (G.P.S). وسيتم عشية إطلاقها تكوين كافة الطواقم التربوية والإدارية في عموم البلاد على طريقة استخدامها، على أن يبدأ لاحقا تزويدهم بأجهزة لوحية تتضمن كافة المعلومات التفصيلية لسير العمل من لوائح التلاميذ وعناوين الدروس والجدول الزمني لتقديم عناوين تلك الدروس.

 

ووفقا للمصدر فإنه من شأن النظام الإلكتروني الذي رصدت له موازنة الوزارة للعام المقبل مبلغ 2 مليار أوقية قديمة وضع حد لما يعتبره البعض "فوضى" تشوب تسيير الكادر البشري في الوزارة. حيث كان من اللافت قول الوزير ولد أييه قبل أسابيع في مقابلة على التلفزيون الرسمي إنه يتعرض  لضغوط "مجتمعية" من أجل الموافقة على تحويلات وترقيات خارج القانون داخل قطاعه.

ويقول منتقدو النظام الإلكتروني المرتقب إنه ألقى بظلال سلبية على الافتتاح المدرسي الماضي وتسبب في تأخير نشر قوائم التلاميذ ولوائح مؤسساتهم المدرسية، كما أدى إلى ارتباك في متابعة عمل المعلمين والاساتذة والمراقبين ومدراء الدروس وعمال الدعم والحراس مما أصاب البنية الادارية للوزارة بشلل تام وخلق فوضى عارمة وفق قولهم.

 

معلوم أن وزارة التهذيب الوطني تعتبر من أكبر القطاعات الوزارية من حيث عدد الموظفين حيث يعمل بالوزارة ما يزيد على 27 ألف موظف غالبيتهم من المدرسين.