قال عثمان دياجانا نائب رئيس البنك الدولي لغرب ووسط أفريقيا إن البنك يدرك أهمية "منطقة الساحل في التنمية والتكامل في القارة بأكملها".
وأشار في رسالة وصلت 28 نوفمبر نسخة منها لتأثير وباء Covid-19 على "الوضع الاقتصادي والحياة اليومية للأسر في البلدان الخمسة". مستطردا "لم يكن هناك تأثير على الصحة بقدر ما هو تأثير اجتماعي (مثل فقدان الدخل ، وانخفاض التحويلات من المهاجرين وزيادة انعدام الأمن الغذائي) والذي يأتي على رأس التحديات القائمة مسبقًا المتمثلة في عدم الاستقرار و من تغير المناخ. من أجل توفير استجابة مناسبة لهذه التحديات، التي لها عواقب غير مسبوقة على النزوح القسري والإنتاجية الزراعية"،
وبحسب نائب ممثل البنك الدولي في غرب ووسط إفريقيا فإن المؤسسة النقدية الدولية "تستعد لتخصيص تمويل قياسي قدره 8.5 مليار دولار لنشر نهج متكامل في منطقة الساحل". ولفت إلى أن تدخل البنك في القارة الإفريقية "يقوم على شراكات قوية مع لاعبين رئيسيين آخرين مثل الأمم المتحدة وتحالف الساحل ويركز على الأهداف ذات الأولوية. بما في ذلك رأس المال البشري (مثل تمكين المرأة وتوظيف الشباب) والإنتاجية الزراعية والأمن الغذائي" يضيف التقرير.
وخلص التقرير إلى أن استيراتيجيته الحالية في القارة تدور "حول العمل المنسق لتشجيع الاستثمار الأجنبي وتعزيز تنمية القطاع الخاص". معتبرا أن "إظهار التحديات يجب ألا يحجب النجاحات الحالية ومرونة السكان وخاصة الشباب الذين يبدعون باستمرار ويستعدون للمستقبل". حسب التقرير.