.jpg)
.gif_pagespeed_ce_EybNdXZut_.gif)
يترقب الشارع الموريتاني عقد جلسة جديدة لمجلس الوزراء منذ أسبوعين بعد إقرار جدولة جديدة لاجتماعات المجلس بسبب فيروس "كورونا" المستجد وإصابة بعض الشخصيات الرسمية رفيعة المستوى بالفيروس خلال الأسابيع الأخيرة.
ومن المنتظر أن يبت المجلس خلال اجتماعه المرتقب في عدد من الملفات العالقة خاصة ما يتعلق بتعزيز منها بالإجراءات الصحية والأمنية من أجل محاصرة الفيروس الذي حصدت موجته الجديدة نحو 60 قتيلا في أقل من شهرين في عموم البلاد كما يتعالج منه حاليا مئات المصابين فيما يخضع كثيرون للعزل المنزلي جراء الفيروس.
وينتظر خلال اليوم أيضا تمرير العديد من مشاريع القوانين استباقا لإغلاق الدورة البرلمانية واتخاذ بعض التدابير اللازمة لتسريع وتيرة التنمية ببعض المناطق و بذل المزيد من الاهتمام بالملفات الموكلة إلى أعضاء الحكومة.
وتحدثت بعض المصادر عن إمكانية إجراء تغييرات في بعض الدوائر الحكومية خلال اجتماع المجلس المرتقب.
وكان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى قد حث أعضاء الحكومة في آخلر إجتماع للمجلس على "بذل المزيد من الجهد لمواجهة الوضعية الحالية". مشير إلى أهمية "تفعيل العمل فى المشاريع الحكومية، خوفا من تأثير الوباء بشكل أكبر على حياة الناس، وأسس التنمية الاقتصادية بالبلد". حسب آخر بيان للمجلس.