ترقب لقرارات لجنة مواجهة وباء "كورونا" المستجد

يترقب الشارع الموريتاني قرارات اللجنة الوزارية لمواجهة "كورونا" المستجد التي أعلنت في ساعة متأخرة من ليل أمس في بيان صحفي أنها قررت " البقاء في اجتماع مفتوح حتى نهاية الأسبوع".

وأضاف بيان اللجنة أنها "تتابع نتائج العمل الميداني، ومواصلة الإجراءات المعمول بها حاليا كما هي إلى إشعار جديد". مشيرة إلى أنها "اطلعت على وضعية الوباء وتطور الحالات الإيجابية وعدد المرضى المحجوزين والوفيات خلال الأسبوع المنصرم؛ كما تطرقت لوضعية السجناء واعتمدت الاجراءات الضرورية لضمان منع تفشي المرض بينهم" يضيف بيان اللجنة.

اللجنة الوزارية أشادت بما سمته "تقدم مستوى احترام المواطنين في هذه المرة، مقارنة بالفترة الماضية، للإجراءات الاحترازية في المجال العام" آملة "مواصلة التحسيس والتوعية لكي يشارك الجميع في عملية الحماية الجماعية ضد الجائحة".

وكانت الللجنة قد قررت خلال اجتماع لها قبل نحو أسبوعين إغلاق المؤسسات التعليمية لمدة عشرة أيام تنتهي الإثنين القادم ضمن إجراءات أخرى.

ويتطلع الموريتانيون إلى معرفة طبيعة القرارات التي ستصدرها اللجنة وسط مخاوف من عودة "الإغلاق" الذي تسبب خلال فرضه قبل أشهر إبان تفشي الموجة الأولى من الفيروس منتصف العام في أزمات إقصادية ونفسية يأمل قطاع عريض من الموريتانيين تجنبها في الموجة الحالية.

وتقول السلطات الصحية المحلية إن الموجة الجديدة من الفيروس أقل "ضررا" من سابقتها بيد أنه يلزم توخي الحذر واتباع الإرشادات الإحترازية من قبيل احترام التباعد الإجتماعي ووضع الكمامات سبيلا إلى ضمان تجنب الأسوأ.