ولد خطري: رفضت الإحتماء بالشرائحية في مواجهة العدالة

 

قال المدير العام السابق للصناديق الشعبية للإدخار والقرض (ابروكابك)  أحمد خطري إن الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف اليوم بتبرئته من تهمتي اختلاس وتبديد الأموال العمومية هو "انتصار للحقيقة".

وأضاف ولد خطري في بيان نشره عبر صفحته على الفيسبوك إنه رفض مطلقا "رغم مرارة الظلم، وسوء أحوال السجن، لم أقبل يوما من تلك الفترة استخدام انتمائي العرقي أو الاجتماعي أو القبلي أو السياسي لاستعادة حريتي المسلوبة مني ظلما، وقد كانت بعض الجماعات المتطرفة، منفعلة من عدم ذلك التوظيف، الشيء الذي جعلني في حيز التصنيف السلبي من طرفهم حتى يومنا هذا" على حد تعبيره.

وقال ولد خطري إنه كل ما لديه من "ممتلكات لدي أو لدى عائلتي إلا والحصول عليها جاء عن طريق مستقيم حلال لا لبس فيه ولا غموض ولا اختلاس ولا تحايل".

 وأكد ولد خطري على "امتنانه لكل من دافعوا عنه وآمنوا ببراءته، وشكر رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على ترسيخ قواعد ثابتة لعدالة مستقلة".

وأشار بيان ولد خطري إلى  أنه "يسامح كل من شارك من قريب أو بعيد في تصفية الحسابات ضده" على حد وصفه.

 

وكان ولد خطري قد اعتقل قبل عشر سنوات وأفرج عنه لاحقا  حيث اتهم من طرف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بتبديد واختلاس المال العام وهي التهمة التي برأته المحكمة منها اليوم.