بوادر تمرد في المؤسسة العسكرية الاسبانية

قال الصحفي الموريتاني المقيم في اسبانيا سيدي محمد الطلبة إن  271 من الضباط السامين المتقاعدين من القوات المسلحة الاسبانية أصدروا قبل أيام بيانا شديد اللهجة يتهمون فيه حكومة الائتلاف اليسارية الاسبانية الحاكمة بتشكيل ما سموه "خطرا جسيما على وحدة إسبانيا وعلى النظام الدستوري".

وكشف المراسل الدولي أن البيان زعم الموقعون عليه أنهم يدافعون عن الدستور الاسباني الذي يتم الاحتفال به في السادس من شهر ديسمبر كل عام.  مضيفا أن المجموعة المتمردة يقودها جنرال متقاعد يدعى خوان تشيتشارو الذي يدير مؤسسة "فرانسيسكو فرانكو" المكرسة لتمجيد شخصية الديكتاتور الجنرال فرانكو والمهددة بالإغلاق بموجب" قانون الذاكرة الديمقراطية" الذي تعتزم الحكومة اليسارية تبنيه في المستقبل القريب.

يأتي هذ التطور بعد طلب وزيرة الدفاع الاسبانية قبل اسبوع فتح تحقيق قضائي حول مجموعة دردشة خاصة بالعسكريين على الواتساب وجه بعض افرادها خطابا الى ملك اسبانيا -بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة- حذروا فيه مما اعتبروه "تدهور صحة الديموقراطية" الاسبانية والتوجه المتنامي الى "فرض رؤى أحادية"، كما تحدث بعضهم عن الحاجة الى إعدام 26 مليون اسباني رميا بالرصاص لضمان اتفاق البلاد!.