.jpg)
.gif_pagespeed_ce_EybNdXZut_.gif)
دعت وزارة الداخلية واللامركزية كافة الولاة إلى ضرورة التطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية لمواجهة الموجة الجديدة من فيروس كورونا المستجد.
وعددت رسالة موقعة من طرف الوزير محمد سالم ولد مرزوك جملة الإجراءات الواجب تطبيقها كارتداء الكمامة في الأماكن العمومية والحرص على الالتزام بالتدابير الوقائية الروتينية كغسل اليدين والتباعد الاجتماعي .
جاء ذلك خلال رسالة وجهها الوزير للولاة وحكام المقاطعات طالب خلالها بمنع التجمعات غير الضرورية ومراقبة الأماكن المفتوحة أما م الجمهور مثل الأسواق وغيرها مع الحرص على تنفيذ الإجراءات الوقائية على مستواها.
وشدد الوزير على ضرورة الإبقاء على الحد الأدنى بخصوص حضور موظفي و عمال المرافق العمومية في الدوام الرسمي في الداخل مع التعقيم الدوري للأماكن العمومية.
وأوصت الرسالة بضرورة بذل كافة الجهود اللازمة وخاصة على مستوى المصالح الأمنية والطواقم الطبية والمنتخبين و كافة فعاليات المجتمع المدني، للحفاظ على درجة عالية من اليقظة و التطبيق الصارم لكافة التدابير الوقائية وخاصة التباعد الاجتماعي".
وأكدت الرسالة إن البلاد تعرف حاليًا موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا، مشيرة إلى أن "التراخي وعدم الجدية في تطبيق الإجراءات الوقائية التي تم إقرارها على كافة المستويات يعد عاملا مساعدا يضاعف من انتشار الوباء".
وكان مجلس الوزراء قد قرر قبل يومين إغلاق كافة المؤسسات التعليمية في كامل البلاد لعشرة أيام قابلة للتمديد ابتداء من اليوم الجمعة ضمن إجراءات احترازية جديدة لمنع تفشي الموجة الثانية من الجائحة.
معلوم أن البلاد تشهد منذ عدة أسابيع تصاعد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد حيث سجلت أكثر من 14 حالة وفاة بسبب الفيروس خلال شهر نوفمبر الماضي.