رحيل الرئيس الأسبق ولد الشيخ عبد الله ورئاسة الجمهورية تعلن الحداد | 28 نوفمبر

رحيل الرئيس الأسبق ولد الشيخ عبد الله ورئاسة الجمهورية تعلن الحداد

اثنين, 23/11/2020 - 07:06

أعلن في ساعة متأخرة من الليلة البارحة عن رحيل الرئيس الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.

وكان الرئيس الراحل قد عاد قبل نحو أسبوع إلى العاصمة نواكشوط بعد رحلة علاجية في المستشفيات التركية. لكنه تعرض حسب مصادر عائلية لوعكة صحية طارئة في وقت متأخر من مساء الأحد نقل إثرها إلى عيادة خاصة غير أنه توفي لحظة وصوله للعيادة.

والرئيس الراحل ولد الشيخ عبد الله هو الرئيس السابع للبلاد حيث حكمها في الفترة من 19 أبريل 2007 حتى و 6 أغسطس 2008

الرئاسة الموريتانية أعلنت الحداد ثلاثة أيام على عموم التراب الوطني حدادا على روح الرئيس الراحل.

 

ولد الرئيس الراحل سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله سنة 1938 في مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنة في وسط البلاد حيث درس الابتدائية في المدينة التي ولد بها.

وواصل دراسته الإعدادية بروصو والثانوية في ثانوية وليام بونتي بدكار العاصمة السنغالية حيث حصل على البكالوريا. ثم بدأ دراسته الجامعية في دكار قبل أن ينتقل إلى فرنسا ليحصل على دبلوم الدراسات المعمقة في الاقتصاد سنة 1968

أمضى 16 شهرا رئيسا لموريتانيا، قبل إزاحته عن السلطة إثر انقلاب عسكري قاده الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، مع عدد من قادة المؤسسة العسكرية.

رفض الرئيس الراحل ولد الشيخ عبد الله الانقلاب فاعتقل ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية وساندته أحزاب سياسية حينها (الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية) حتى تم التُوصل إلى اتفاق في العاصمة السنغالية  دكار سمحت بنوده للرئيس الراحل بإعلان استقالته في 27 يونيو 2009.

تولى المرحوم ولد الشيخ عبد الله خلال مساره الوظيفي جملة من المسؤوليات أبرزها مدير التخطيط بداية سبعينيات القرن الماضي، ثم وزير الدولة المكلف بالاقتصاد في حكومة الرئيس الأسبق المختار ولد داداه من سنة 1971 إلى 1978، كما عمل مستشارا للصندوق الكويتي للتنمية من 1982 إلى 1985

وفي فترة الرئيس السابق ولد الطايع عمل وزيرا للمياه والطاقة ثم وزيرا للاقتصاد والصيد البحري سنة 1986. دخل السجن مع غيره من أعضاء حكومة ولد داداه بعد الانقلاب الذي أطاح به في 10 يوليو 1978 ثم دخله ثانية إثر قضية سوء تسيير تتعلق بالصيد إلى جانب وزير المالية ومحافظ البنك المركزي وخرجوا من السجن بعد فترة وجيزة دون محاكمة.

عاد إلى الصندوق الكويتي للتنمية، فانتدبه مستشارا للوزير المكلف بالتخطيط بدولة النيجر ثم مستشارا للوزير المكلف بالاقتصاد والمالية بالدولة نفسها من العام 1989 إلى العام 2003.