أحداث ووقائع زيارة رئيس الجمهورية لولاية كوركول (صور) | 28 نوفمبر

أحداث ووقائع زيارة رئيس الجمهورية لولاية كوركول (صور)

اثنين, 16/11/2020 - 12:29

أشرف رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني صباح اليوم في مدينة امبود بولاية كوركول على افتتاح العام الدراسي الجديد 2020-2021.

ونظمت خلال الحفل عروض ونشرت صور وخرائط لمساهمة مختلف القطاعات الوزارية في برنامج "أولوياتي رقم 1" وطبيعة المشاريع المنجزة والتي هي قيد الإنجاز ومراحل تنفيذها والجهات المستفيدة منها وحددت خرائط مختلف البلديات المستهدفة.

رئيس الجمهورية أشرف أيضا خلال الحفل على تكريم عدد من التلاميذ والمعلمين والأساتذة، ومنحهم مبالغ مالية معتبرة.

وزير التهذيب الوطني والتكوين والإصلاح ماء العينين ولد أييه أكد أمام رئيس الجمهورية إنه سيتم صرف مبلغ 400 مليون أوقية قديمة للمدرسين بالتساوي خلال أيام تثمينا لما بذلوه جميعا من أجل إكمال السنة الدراسية المنصرمة

وأضاف في كلمة خلال افتتاح العام الدراسي الجديد صبيحة اليوم إن مخصصات الرواتب شهدت "فى ميزانية سنة 2020 زيادة تجاوزت خمسة مليارات من الأوقية القديمة، مكنت من اكتتاب حوالي 100 مفتش و 712 مدرسا جديدا والاستعانة بما يربو على 4000 مقدم خدمة تعليم لسد النقص في المدرسين وزيادة علاوة البعد بنسبة تراوحت بين 50 و 100%".

مشيرا  إلى أنه تمت برمجة بناء ما يربو على 2000 فصل دراسي جديد شرع القطاع في استلام الجزء الأول منها مضيفا أنه في مجال تحسين نوعية التعليم فيتواصل العمل بطريقة منسجمة بين كل المتدخلين لمراجعة البرامج وإعادة تأليف الكتاب المدرسي ورسم خطة تطوير مدارس تكوين المعلمين والمدرسة العليا للتعليم. وقال إن السنة الدراسية الجديدة ستشهد إطلاق تجريب البرامج الجديدة فى السنوات الأوائل من كل سلك "بشكل تدريجي يمكن من إدخال ما سيفضى إليه المسار التشاوري من مستجدات"

وأعلن أن عدد المستفيدين من الكفالات المدرسية سيرتفع هذه السنة ليصل إلى 136.198 بعد استحداث بند بقيمة 40 مليون أوقية جديدة في ميزانية الوزارة لتمويلها "موازاة مع الدعم المقدم من وزارة الزراعة الآمريكية على خمس سنوات بقيمة 843.750.000 أوقية جديدة أي 22.500.000 دولار وما قدمه برنامج الغذاء العالمي بقيمة 371.250.000 أوقية أي  9.900.000 دولار أمريكي على أربع سنوات".

 

 

وكان رئيس الجمهورية  قد وصل مساء أمس الأحد إلى مدينة كيهيدي عاصمة الولاية حيث استقبل  من طرف السلطات الإدارية والأمنية في الولاية كما خصص له سكان المدينة استقبالا على الطريق الرابط بين المطار ومبنى الولاية.

رئيس الجمهورية عقد الليلة البارحة لقاء مع أطر منتخبي ووجهاء الولاية أعلن خلاله أن هدف زيارته رغم أنه فني بحت غير أنه حرص على عقد هذا الاجتماع للاستماع إلى هموم السكان والتعرف على مشاكلهم.

وقال إن السلطات العمومية تتوفر على الارادة من أجل اسعاد المواطنين وجعلهم في ظروف سعيدة وان التحديات كبيرة فيما يتعلق بالموضوعات المثارة وخصوصا على صعيد التعليم، مضيفا أنه فيما يتعلق بالأشخاص والبنى التحتية المدرسية والمناهج فتوجد مشاكل بنيوية تعكف السلطات على حلها لارتباطها بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية مع تصميم هذه السلطات على إصلاح التعليم والقضاء على الغبن.

لافتا إلى وزارة التعليم عاكفة على خلق المدرسة الجمهورية وإنشاء فضاء يجعل الظروف مواتية لذلك داعيا إلى توجيه الأطفال والبنات إلى المدارس". مردفا أن المداخلات تضمنت مقترحات ومقاربات مهمة  لتنوير الرأي العام وتوجيه السلطات العليا في هذا الصدد، مشيرا الى انه لن يجيب على بعض الاستشكالات التي تدخل في تخصص بعض القطاعات التي يوجد بعض مسؤوليها في الوفد و الذين سيطلب منهم تقديم مقترحات لحلها و تلبية المتاح منها.

وشدد على أهمية دور المواطن في حماية البيئة وتعزيز الوعي في هذا الشأن وكذلك في منع الحرائق وحماية مناطق الانتجاع خصوصا في منطقة العطف. وقال رئيس الجمهورية إن البلد شهد العديد من المنجزات في فترات سابقة منذ الاستقلال الا ان وعي المواطن في حماية هذه الإنجازات ظل ناقصا منبها الى ان علينا أن نعزز كل من موقعه دور الرقابة والحفاظ على ديمومة المنجز.

وأكد على أهمية الزراعة في تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء ودعا المواطنين إلى الاندفاع في الزراعة واستغلال الامكانيات المتاحة في هذا المجال خصوصا المياه والأراضي الخصبة مشيرا إلى أن وزارة التنمية الريفية لن تالو جهدا في سبيل ترقية الزراعة ودعمها وتأطير المزارعين ومواكبتهم.

ودعا إلى وضع حد للتقري العشوائي الذي يعرقل جهود توفير التعليم والصحة والبنى التحتية وغيرها داعيا إلى التجميع وخلق كيانات تنموية تتيح الاستفادة لأكبر قدر ممكن من السكان.

وبخصوص الحالة المدنية قال رئيس الجمهورية ان عدم توفير الأوراق المدنية غير مقبول وأنه سيتم توفيرها لجميع الموريتانيين دون استثناء ، مشيرا الى أن لجنة مهنية بمكلفة بحل مشاكل الحالة المدنية والسهر على تلبية مجمل المشاكل المطروحة في هذا المجال ستبدأ العمل بعد يومين في ولاية كوركول.