قال البروفيسور كمال صنهاجي رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي في الجزائر الاثنين في حديث للإذاعة الوطنية الجزائرية إن عدد الفيروسات المهددة للبشرية تقدر بـ 1,5 مليون فيروس حيواني.
وأوضح أنها أخطر من كوفيد 19 مضيفا أن خبراء الفيروسات لا يعرفون أكثر من نحو 2000 فيروس من كل هذا الكم من الفيروسات.
وحذر الخبير الجزائري الباحث الكبير في مدينة ليون بفرنسا والمعترف له عالميا في مجاله من أن البشرية قد دخلت مرحلة انتشار الأوبئة بسبب تلوث البيئة وتراجع التنوع البيولوجي بسبب تصرفات الإنسان وأنماطه الاستهلاكية الخطيرة على مستقبله.
من الناحية العلمية، لا توجد موجة ثانية لوباء كورونا، حسب كمال صنهاجي، لأن الحديث عن موجة ثانية يقتضي حدوث طفرة جينية جوهرية على بنية الفيروس وتحوله، وهو ما لم يحدث. كما أكد أن الإصابة مرة ثانية بفيروس كورونا المستجد للشخص ذاته غير ممكنة، عكس ما يروجه بعض العلماء عبر العالم، وأن هذه الفرضية لم يثبتها العلم حتى الآن. ودعا الباحثين عبر العالم إلى التفكير في لقاح موسمي ضد كوفيد 19 كاللقاحات المضادة للإنفلونزا الموسمية.
وقال كمال صنهاجي أن التصرفات الوقائية الشخصية من الوباء هي أنجع ما يمكن فعله والأقل كلفة بدلا من التصرفات السلبية وانتظار اللقاح.
وتعتبر الأوساط العلمية العالمية البروفيسور صنهاجي أمل البشرية في تخليصها من مرض الإيدز ببحوثه العلمية المتقدمة والمشهود لها، وشغل منصب مدير بحوث في جامعة ليون بفرنسا لسنوات طويلة قبل التحاقه منذ اشهر بالجزائر لتولي رئاسة الوكالة الوطنية الجزائرية للأمن الصحي.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية/وسائل إعلام فرنسية