قالت منسيقية الأحزاب الممثلة في البرلمان إن موريتانيا تشهد حاليا وضعية سياسية حساسة يواكبها ترقب شعبي كبير على اثر إحالة تقرير لجنة التحقيق البرلمانية إلى العدالة، واستنكرت المنسقية تصوير هذا المسار على انه استهداف شخصي، وجاء في نص البيان:
تشهد بلادنا حاليا وضعية سياسية حساسة، يُواكبها ترقب شعبي كبير، على إثر إحالة تقرير لجنة التحقيق البرلمانية إلى السلطة القضائية، وشروع هذه الأخيرة في التحقيق في الملفات التي شملها التحقيق.
وانسجاما مع ما أعلنتهُ في بيانها الأخير، حيث طالبت ببلورة عقد جمهوري، قوامه العدل والمساواة والديمقراطية، ودعت إلى إرساء جبهة داخلية تُهيئُ الظروف المُلائمة للقيام بالإصلاحات الضرورية في هذا الصدد، فإن منسقية الأحزاب المُمثلة في البرلمان:
- تُهنئُ الشعب الموريتاني على ما تحقق حتى الآن من إرادة سياسية جادة لمحاربة الفساد، وتدعوه إلى هبّة وطنية للدفاع عن مُكتسبات التحقيق البرلماني؛
- تستنكر المحاولات اليائسة لتصوير هذا المسار الإصلاحي على أنه استهداف لجهة معينة؛
- تهيب بالجميع لاحترام استقلالية القضاء والذّود عن حرمته، وتطالب بالابتعاد عن محاولات التشويش عليه، حتى يتمكن من الاضطلاع بدوره، بكل مهنية وشفافية، تحقيقا للعدل، ولكي يلقى المتورطون في عمليات الفساد عقابهم، ويتم استرجاع ما نُهب من ممتلكات الشعب الموريتاني.
نواكشوط، 28 ذي الحجة الموافق 18 أغشت 2020