توضيح حول ملابسات التمثيل الدبلوماسي في الغابون | 28 نوفمبر

توضيح حول ملابسات التمثيل الدبلوماسي في الغابون

أربعاء, 17/06/2020 - 20:19
الطيب ولد الشيخ محمد

أثار انتباهي الكثير من الجدل واللغط حول غياب التمثيل الدبلوماسي في الغابون، واستنارة للرأي العام بعيدا عن الرد على أي أحد أو التنقيص من رأيه، اضطررت لتوضيح ما يلي:
أولا: التمثيل الدبلوماسي ليس غائبا في الغابون، فمنذ نهاية التسعينيات حينما قررت الدولة غلق سفارتها هناك وجدت الجالية فراغا كبيرا اضطر معه رجل الأعمال المعروف والمقيم هناك محمدي ولد الشيخ حمل المهمة على عاتقه حيث عمل ماديا ومعنويا على سد ذالك الفراغ وكان  منزله وجهة مفضلة للمئات من أبناء الجالية الباحثين عن الأوراق والعمل وتسوية المشاكل العالقة، وقد لاقت الجالية استحسان نشاط الرجل التطوعي وكتبت عن ذالك كثيرا وطالبت بتكريمه في أكثر من مناسبة بل وبتسميته سفيرا للبلد هناك، فتم اختياره (قنصلا شرفيا) قائما بالأعمال هناك، ولم يقصر في المهمة، ومنذ ذالك التاريخ وهو يستقبل -هذه حقائق وليست دعاية- الوفود الدبلوماسية الرسمية على حسابه الشخصي ويسهل لها مهام الإقامة والتنقل، كما يفعل للجالية دون تمييز أو تهميش، رغم أنه يقوم بالمهة تطوعيا ويصرف عليها من ماله الشخصي؛ ولم يسجل أن حصل فراغ أبدا في المهام الدبلوماسية، رغم أن هناك أصوات قلة ظلت لأسباب تخصها ويعرفها الجميع لديها رأي آخر.
ثانيا: تطوع رجل الأعمال محمدي ولد الشيخ مؤخرا ببناء قنصلية لموريتانيا انتهت العمل فيها قبل أقل من شهرين على حسابه الشخصي ويصرف رواتب ثابتة على العاملين بها، فهل يستحق مثل هذا العمل وخدمة البلد القول بأن هاك فراغ دبلوماسي؟، نعم قد نطالب بسفارة ومن الإنصاف والمرؤة ندعو السلطات إلى ترقيته سفيرا بدلا من الهجوم على دوره الذي يقوم به كما أسلفنا دون مقابل.
ثالثا: لم يسجل غياب محمدي ولد الشيخ عن أي مشكلة سبق وأن تعرض لها أحد أعضاء الجالية وفقا لشهادة المئات منهم، دون أن يبذل في تسوية تلك الملفات العالقة جهدا مضاعفا لحلحلتها.

الطيب ولد الشيخ محمد