28 نفمبر : أظهرت الإحصائيات اليومية التي تعلن عنها وزارة الصحة الموريتانية حول الاصابات بفيروس كورونا في موريتانيا , حالات جديدة في بعض ولايات الداخل خلال الأيام الأخيرة تعود أسباب عدواها إلى قادمين لتلك الولايات من العاصمة نواكشوط , وهو مايجعل إلى حد الآن آليات تأمين ولايات الداخل الموريتاني تثير الكثير من التساؤلات حول أسباب العدوى وكيفية قطع هؤلاء المصابين لهذه المسافات الطويلة دون الخضوع لأي فحص ولا كشف طبي قبل احتكاكهم بمواطنين استطاعت السلطات بإغلاقها لنواكشوط أن تجعلهم في مأمن من الاصابة بهذ الفيروس , هذ وقد كانت أسباب الإصابات التي ظهرت في كل من ولايات : الحوض الشرقي’ ولعصابه , وكوركول , وآدرار . وتيرس زمور .. كلها تعود لمواطنين قدموا من العاصمة انواكشوط وهو مايطرح لدى سكان هذه الولايات سؤالا مهما لماذا وزارة الصحة لاتقيم فحوصا لموظفيها قبل إرسالهم إلى ولايات ظلت خالية من كورونا ؟ ومن يتحمل المسؤولية في تفشي الوباء في هذه الولايات ؟