![الفتى الثائر (بريد القراء)](https://28novembre.net/sites/default/files/styles/large/public/received_276730523715898.jpeg?itok=1j_ZwLN3)
قرى إدريسات مع عزلة خانقة، تهميش و حرمان من أبسط الخدمات،و رغم تبعيتها لبلدية آگوينيت كانت و لا تزال تعاني أزمة ماء خانقة في كل فصل صيف،حيث يقدر عدد سكانها بحوالي 1200نسمة من الطبقة.و هو ما جلعها ذات وزن إنتخابي كبير و إن لم يشفع لها في التفات الدولة إليها بتعيين ابنها الوحيد المهندس محمد ولد اسلمو و توفير الماء الصالح للشرب.
للأسف تعاني هذه القرى من عزلة خانقة و صراع السياسيين و المثال الأصح على ذلك هو عدم تعيين ابن القرية الذي قضى عمره في الدراسة و توظيف شبابها فلم يشفع لها قربها من البلدية المركزية و انتماؤها لها كي تفك عزلتها و تحقق مطالبها.
و قد أعلن رئيس الجمهورية فخامة محمد ولد الشيخ الغزواني الذي تعهد في برنامجه الأنتخابي بإنصاف الضعفاء و المهمشين و تقريب الإدارة من المواطن و خدمته و بهذه المناسبة سكان قرى إدريسات المنسية يريدون أخذ زمام قراهم بأيديهم بعيدا عن الصراعات السياسية و ذلك لم يتسنى إلا بتعيين ابن القرى المهندس محمد ولد اسلمو بإيجاد فرص عمل لبعض شبابهم و بتوفير هذه الخدمات الأساسية من ماء و طب و تعليم و دعمهم ماديا ليتمكنو من تعليم ابنائهم.
و في انتظار تحقيق هذه المطالب يبقى تعيين المهندس محمد ولد اسلمو حلم يراود سكان إدريسات و لسان حال كل فرد من هذه القرى يقول:شيئا من العدل و الإنصاف.