أثارت تصرفات لجنة تسيير الحزب الحاكم الأخيرة جدلا واسعا بين النخب السياسية وصل مرحلة دفعت برئاسة الجمهورية إلى التدخل لإعادة المياه إلى مجاريها؛ وقد صاحب ذالك تمردا واسعا من جميع الاطراف الفاعلة في الحزب؛ بدءً بالنواب؛ العمد؛ المجالس الجهوية؛ الاطر والوجهاء؛ التجمعات النسوية؛ وانتهاء بالفاعلين السياسيين؛ النواب والمنتخبون السابقون بالحزب؛ .. ورغم عذه الثورة والتمرد الكبيرين على بيان اللجنة فمازلت متمسكة ببيانها (المثير) الذي يعتبر ولد عبد العزيز مرجعية الحزب المنشور على واجهة موقع الحزب (انظر الصورة المرفقة).. فهل بقي من اللجنة قوة تخولها مواجهة حزب بكامله؟؟ وإلا لم لا تعلن استقالتها؟